واصل فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، حصد مئات الآلاف من البشر حول العالم، متخطيا 2 مليون حالة وفاة، و93 مليون حالة إصابة، منذ ظهور المرض في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

وتركزت معظم الوفيات في الولايات المتحدة والبرازيل وبريطانيا، حسب بيانات موقع "وورلدميتر" المعني برصد إصابات ووفيات الفيروس التاجي.

وسجل الموقع، حتى صباح الجمعة، نحو 2 مليون و905 حالات وفاة، في وقت بلغ تعداد الإصابات نحو 93 مليونا و486 ألفا و392 حالة إصابة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند والبرازيل وروسيا ثم المملكة المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات "كورونا" حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

كما أن الأرقام لا تعكس سوى جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولاً عدة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى.

وظهر "كورونا"، للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2019 بمدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها في معظم دول العالم.

وقبل أيام، بدأت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" توزيع لقاحهما ضد "كورونا"، في بدأت دول أخرى تطعيم مواطنيها بلقاحات أخرى.

في وقت أكدت منظمة الصحة العالمية، أن المناعة الجماعية ضد (كوفيد-19) لن تتحقق هذا العام.

وقالت المسؤولة العلمية في المنظمة "سمية سواميناثان"، من جنيف: "لن نبلغ (...) المناعة الجماعية في 2021"، مشددة على أهمية مواصلة تطبيق إجراءات الحماية مثل التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي ووضع الكمامة للسيطرة على الوباء.

وأشارت إلى أنه ستكون هناك حاجة لمواصلة اتخاذ تدابير الصحة العامة وتلك الاجتماعية التي تهدف إلى وقف انتقال العدوى "لبقية هذا العام على الأقل".