توافق عراقي تركي على معالجة التهديدات الإرهابية قرب الحدود المشتركة

الاثنين 18 يناير 2021 07:30 م

اتفق رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، ووزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، على معالجة التهديدات الإرهابية قرب مناطق الحدود المشتركة بين البلدين.

جاء ذلك، بحسب بيان صادر عن الحكومة العراقية الإثنين، عقب اجتماع لـ"الكاظمي" مع "آكار" ووفد تركي مرافق له خلال زيارتهم للعراق.

ووفق البيان، فقد بحث الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العسكري بين العراق وتركيا ضمن إطار التعاون العام، وترسيخ مبدأ احترام سيادة العراق على جميع أراضيه.

وأكد "الكاظمي"، على ضرورة تفعيل ما سبق إقراره من اتفاقيات بين البلدين خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة، فضلا عن أهمية الالتزام التركي بتنفيذ التعهدات الاستثمارية التي تمخض عنها مؤتمر الكويت لدعم العراق عام 2018.

وشدد على رفض العراق أي تهديد أو نشاط إرهابي يستهدف الجارة تركيا، انطلاقا من الأراضي العراقية.

وبين أن "قدرة العراق على معالجة التهديدات المذكورة إنما تتعزز عبر استمرار فرض القوات الأمنية العراقية لوجودها، في كل نقطة من الأراضي العراقية.

من جانبه، أعرب الوزير التركي عن "استعداد الجيش التركي لتقديم الدعم والمشورة، في مجالات مكافحة الإرهاب والتدريب والمناورات المشتركة".

 وكثفت تركيا من عملياتها العسكرية في شمال العراق منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي، وأطلقت عليها "مخلب النسر" و"مخلب النمر"؛ لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني.

كما أنشأت عشرات النقاط العسكرية في مناطق عملياتها شمالي العراق، لكن بغداد اعترضت على العملية العسكرية، وطالبت بسحب قواتها من الأراضي العراقية.

وقبل نحو شهر، أجرى "الكاظمي" زيارة إلى تركيا، التقى فيها الرئيس "رجب طيب إردوغان"، وعقد عدة اتفاقات، معظمها اقتصادية، فيما لم يتم الحديث عن تفاصيل مهمة لقضايا استراتيجية ظلت عالقة لعقود وتسببت بأزمات بين البلدين الجارين.

وأبرز تلك الملفات التي تسبب التوتر في العلاقات، ملف حزب العمال الكردستاني الذي تقول تركيا إنه يقوم بشن هجمات على أراضيها انطلاقا من الأراضي العراقية "مما يدفعها للرد" في تلك الأراضي، وملف المياه وسد أليسو.

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية العراقية خلوصي آكار مصطفي الكاظمي

أردوغان يهدد بعملية عسكرية مفاجئة لطرد مسلحي بي كا كا من سنجار