تدرس دول الاتحاد الأوروبي الموافقة على استخدام اللقاح الروسي "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا المستجد، لحماية الاتحاد من عدوى الفيروس، وذلك بسبب تلقيها جرعات أقل من المتوقع من لقاح "فايزر" الأمريكي.

جاء ذلك حسبما أعلن الفريق المسؤول عن لقاحات كورونا بوكالة الأدوية الأوروبية.

والأربعاء، قال مطورو اللقاح الروسي، في تغريدة، إنهم التقوا مع منظم الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي قبل يوم واحد فقط، وتقدموا بطلب لتسجيل "سبوتنيك V" في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف مطورو اللقاح الروسي أنهم "يتوقعون مراجعة الطلب في فبراير/شباط، وبناء على هذه المراجعات، ستقرر وكالة EMA ترخيص "سبوتنيك V" للاتحاد الأوروبي.

ولفت المطورون الروس إلى أنه في حين أن عملية الموافقة على اللقاح تستغرق عادة أسابيع، فقد تم التعجيل بها خلال الجائحة.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يعتمد اللقاح الروسي حتى الآن نظرا لعد التأكد من توافر معايير الجودة، مشددا على أن اللقاح المسموح استخدامه فقط هو لقاح شركتي "فايزر" و"بيونتيك".

لكن في المقابل، أبلغ عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع الماضية عن تلقي جرعات أقل بكثير من لقاح "فايزر" عما كان متوقع.

وقد وصفت دول مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا والسويد الوضع بأنه "غير مقبول" مما يثير مخاوف بشأن التقليل من مصداقية عملية التطعيم.

وكانت روسيا قد أصبحت أول دولة في العالم تسجل لقاحا ضد فيروس كورونا في أغسطس/آب الماضي، الأمر الذي عرضها آنذاك للانتقاد من عدد من العلماء والمعلقين الدوليين الذين اعتبروا هذه الخطوة سابقة لأوانها.