قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي"، فجر الخميس (الأربعاء بتوقيت واشنطن)، إن الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" سيعزز القيود على البرنامج النووي الإيراني، ولكن عبر السبل الدبلوماسية.

وفي أول إحاطة صحفية من البيت الأبيض، أكدت "ساكي" أن الرئيس "بايدن" يخطط لأن تكون مفاوضات إيران جزءا من مشاوراته المبكرة مع الحلفاء.

وأضافت: "على إيران استئناف الالتزام بالقيود المفروضة في الاتفاق النووي من أجل المضي قدما".

وكان وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" قد طالب، الأربعاء، إدارة "بايدن" بالتعاطي مع طهران بشكل إيجابي.

وكشفت "ساكي" أن أول اتصال هاتفي رسمي لـ"بايدن" سيكون مع رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، الجمعة المقبل.

ونوهت المتحدثة إلى قرار "بايدن" بإنهاء الحظر على دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، والذي اتخذه الرئيس السابق "ترامب"، مردفة: "أمريكا ستبقى ملجأ للهاربين من الاضطهاد في العالم".

وعن جائحة كورونا، قالت "ساكي" إن الرئيس المنتخب عين منسقا عاما لمكافحة كورونا، وأصدر قرارات بإلزامية ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي في المباني والمؤسسات الفيدرالية والحكومية.

وفي وقت سابق، قال "بايدن"، في كلمة له، إنه سيعمل على إعادة تعافي الاقتصاد الأمريكي، وإنهاء العنصرية والانتصار لحرية الصحافة، على حد قوله.

وأضاف: "أريد مساعدتكم بقوة.. سأرتكب أخطاء وأريد منكم تنبيهي ومساعدتي على تصحيحها".

ووجه "بايدن" تحذيرات صارمة إلى موظفي البيت الأبيض ومسؤوليه، قائلا إنه لن يقبل أن يتعامل أحد منهم مع زميله أو أي أمريكي بتمييز أو عدم احترام، مشددا أنه لن يتردد في طرد من يقدم علىقال إنه لن يتردد في طرد أي موظف بالبيت الأ تلك الأفعال.

وأدى "بايدن" اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة في حفل تنصيب رسمي أقيم، الأربعاء، في مبنى الكونجرس، بحضور شخصيات سياسية ورؤساء سابقين.

وأصدر الرئيس الأمريكي المنتخب، أوامر تنفيذية، كان أبرزها إنهاء الحظر على دخول مواطني دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وعودة واشنطن إلى منظمة الصحة العالمية، واتفاق باريس للمناخ.