كشف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، السبت، عن ضم بلاده النسخة البحرية من نظام الدفاع الجوي منخفض الارتفاع "جوك دنيز"، مع "فرقاطة إسطنبول" إلى القوات المسلحة التركية.
وقال "أردوغان" إن "تركيا أصبحت دولة تسد حاجتها وتلبي احتياجات الدول الحليفة من المركبات البرية والبحرية".
كما أعلن الرئيس التركي أن "بلاده تعمل على تصنيع 6 غواصات متطورة لتباشر مهامها اعتبارا من عام 2022 بمعدل غواصة سنويا"، لافتا إلى أن تركيا إحدى 10 دول تصمم وتصنع سفنها الحربية.
كما أشار إلى أن بلاده "بين أول 3-4 دول عالميا في إنتاج الطائرات المسيرة بأنواعها"، مضيفا أن "مشاريع تركيا حاليا في الصناعات الدفاعية، ناهزت الـ700، مقابل 62 مشروعا فقط تم إنجازهم في 2002".
شاهد | الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدشن الفرقاطة "إسطنبول" محلية الصنع pic.twitter.com/X1nRs8t6bS
— TRT عربي (@TRTArabi) January 23, 2021
وشدد "أردوغان" على أن "بلاده مضطرة للتمتع بأقصى درجات قوة الردع في سبيل ضمان أمنها القومي والدفاع عن حقوق أصدقائها".
وتابع: "أن نكون أقوياء عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا ضرورة وليس خيارا".
في الوقت نفسه، سلمت شركة "بي إم سي" التركية لصناعة المركبات التجارية والعسكرية، 3 مدافع جديدة محلية الصنع، إلى القوات المسلحة التركية، في حفل حضره وزير الدفاع "خلوصي أكار".
وأكد "أكار" في كلمة ألقاها بحضور مسؤولي الشركة، أن القضاء على التبعية للخارج، له أهمية حيوية، خاصة في الصناعات الدفاعية.
وأشار إلى تحقيق بلاده إنجازات مهمة في الصناعات الدفاعية بالعمل الطموح بقيادة "أردوغان".
شاهد | لحظة إنزال الفرقاطة "إسطنبول" محلية الصنع في البحر pic.twitter.com/KJP8koBZNB
— TRT عربي (@TRTArabi) January 23, 2021
وذكّر "أكار" بفترات سابقة عجزت فيها تركيا عن صيانة محرك طائرات مسيرة رغم توفير التكاليف المادية لذلك.
وأردف: "الحمد لله، نحن الآن نصدر أسلحة وطائرات مسيرة مسلحة ومدرعات وذخائر".
وأوضح أن بلوغ نسبة الصناعات الدفاعية المحلية 70% يعد إنجازًا مهمًا، مؤكدا ضرورة مواصلة التقدم في هذا الإطار.
وفي 2020 بلغت قيمة الصادرات التركية من الصناعات الدفاعية والجوية، مليارين و279 مليون دولار، رغم تفشي جائحة "كورونا"، بحسب معطيات مجلس المصدرين الأتراك.
وضمت قائمة الدول التي استوردت منتجات الصناعات الدفاعية والجوية التركية، 26 دولة، أبرزها روسيا، والبحرين، وفرنسا، والسعودية، وتونس، وأوكرانيا، وإيطاليا، وإيران، واليونان، والصومال.