تحرك عاجل لأردوغان بعد قرصنة السفينة التركية قبالة نيجيريا.. وأنقرة تستنفر

الأحد 24 يناير 2021 05:05 ص

أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ليل السبت، أنه يتابع "عن كثب" حادث القرصنة على سفينة تركية قبالة سواحل نيجيريا، بينما أجرى اتصالا مع قائد الطاقم، الذي قتل منه شخص وتعرض البعض الآخر للخطف على يد القراصنة.

وأجرى "أردوغان"، اتصالين هاتفيين بالقبطان الرابع لسفينة "موزارت"، "فرقان يارن".

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية بأن وزير الخارجية، "مولود جاويش أوغلو"، اتصل هاتفيا بـ"يارن"، للاطلاع على تفاصيل الحادث، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".

كما هاتف "جاويش أوغلو" مشغل شركة "Boden" المالكة للسفينة، "عثمان لفنت قارصان"، لتقديم التعازي والتعبير عن تضامنه، مؤكدا له اتخاذ كل ما يلزم لإطلاق سراح طاقم السفينة المختطف، وضمان عودتهم إلى منازلهم.

وأجرى الوزير التركي أيضا اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني "جيهون بيراموف"، لتقديم التعازي بوفاة مواطن من بلاده جراء الهجوم، متعهدا ببدء إجراءات نقله جثمانه فورا إلى بلاده عقب رسو السفينة.

وشددت المصادر على أن تركيا استنفرت جميع سفاراتها بالمنطقة، وعلى رأسها العاصمة النيجيرية أبوجا، بهدف إطلاق سراح المختطفين.

وتعرضت سفينة الشحن "موزارت" المبحرة تحت علم ليبيريا، صباح السبت، لهجوم على يد قراصنة في مضيق غينيا حيث قتلوا أحد أفراد الطاقم المكون من 19 شخصا واختطفوا 15 آخرين.

بينما بقي 3 أشخص آخرون على متن السفينة التي تتجه حاليا إلى ميناء بورت-جانتيل في الجابون.

وتضم منطقة خليج غينيا عدة دول من غرب ووسط أفريقيا، أبرزها أنجولا وبنين وتوجو وغانا والكاميرون ونيجيريا.

ويعاني الخليج من من معضلة كبيرة في مجال الأمن البحري، حيث يقع بمرمى اعتداءات القراصنة بشكل متكرر، ويصنّف أنه من "أخطر المناطق" في النقل البحري الدولي.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

سفينة تركية رجب طيب أردوغان الرئيس التركي قرصنة