بعد طفرات كورونا.. العلماء يوصون بالكمامات الطبية وليس القماشية

الأحد 24 يناير 2021 07:28 م

حث العلماء في المملكة المتحدة، الناس على ارتداء الكمامات الطبية عندما لا يستطيعون تنفيذ التباعد الاجتماعي، وسط مخاوف متزايدة من طفرات "كورونا" الجديدة التي تنتشر بشكل أسرع، لكنهم قالوا في الوقت ذاته إن أي غطاء للوجه أفضل من عدم وجود أي غطاء على الإطلاق.

ونصح مسؤولو الصحة الفرنسيون أيضًا، هذا الأسبوع، الناس بارتداء كمامات جراحية بدلاً من الكمامات المصنوعة منزليًا؛ لأنها توفر حماية أكبر ضد الطفرات الجديدة شديدة العدوى.

وخطت ألمانيا خطوة أبعد من ذلك وتبعت النمسا وبافاريا في الإجبار على ارتداء كمامات الوجه الواقية ذات الفلتر "FFP" في وسائل النقل العام وفي المتاجر.

وعلى عكس الكمامات القماشية والجراحية، المصممة لحماية الأشخاص الآخرين من قطرات الجهاز التنفسي الأكبر، التي تنتج عند التحدث أو السعال أو العطس، تحمي كمامات "FFP" أيضًا مرتديها لأنها تقوم بتصفية تدفق الهواء للداخل والخارج، كما أنها توفر درجة من الحماية ضد القطرات الصغيرة أو الهباء، اعتمادًا على تصنيف الكمامة.

وحذّر العلماء منذ فترة طويلة من أن الأقنعة وحدها لن تمنع انتقال "كورونا"، ويجب دمجها مع التباعد الجسدي وغسل اليدين.

وقال البروفيسور "مايلز كارول"، رئيس الأبحاث في خدمة العدوى الوطنية التابعة للصحة العامة في إنجلترا، إن الأبحاث تشير إلى أن أغطية الوجه المصنوعة من القماش هي أداة مفيدة في مكافحة فيروس كورونا، وتساعد على تقليل مخاطر انتقال الفيروس.

ومع ذلك، ففي مواجهة المزيد من الطفرات الأشد عدوى، يعتقد بعض الخبراء أنه يجب على الأشخاص التفكير في ارتداء أقنعة طبية، خاصة إذا كان من المحتمل أن يكونوا على مقربة من أشخاص آخرين في أماكن مغلقة لفترات طويلة من الزمن.

وقال الدكتور "ألين هادريل"، من مركز أبحاث "الهباء الجوي" بجامعة بريستول: "يجب أن يستخدم الناس أفضل كمامة متوفرة لهم، وعلى الحكومة أن توضح ذلك قدر الإمكان".

المصدر | الجارديان - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

كمامات وقاية كورونا

كمامة جديدة قاتلة لكورونا قد ترى النور في ديسمبر