فلسطين ترحب برفض السعودية التطبيع قبل إقامة دولة مستقلة

الاثنين 25 يناير 2021 10:04 م

رحبت فلسطين، الإثنين، بموقف السعودية الرافض للتطبيع مع إسرائيل، قبل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء "محمد أشتية"، في كلمته له بمستهل جلسة مجلس الوزراء بمدينة رام الله.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، في تصريحات متلفزة، الجمعة، إن التطبيع مع إسرائيل "مرهون بتحقيق سلام، وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، حسب مبادرة السلام العربية".

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في أن يحدد "العرب" مواقفهم، إزاء إسرائيل على "أساس الموقف السعودي".

و"مبادرة السلام العربية"، تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، وهي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل، وتطبيع العلاقات معها.

إلى ذلك، تحدث "أشتية" عن ضرورة أن تتخذ الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي الإجراءات اللازمة ضد الشركات التي تتعامل مع المستوطنات "بغض النظر عن جنسيتها"، في إشارة لاستيراد شركات إماراتية بضائع أنتجت في مصانع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة المحتلة.

وأعرب عن أمله في أن "تتنبه الشركات ودولها لخطورة مخالفة القانون الدولي، في هذا الشأن"، مرحبا "بأي تراجع تقوم به بعض الجهات حول التعامل مع المستوطنات، ورفض الاحتلال، والالتزام بالقوانين الدولية".

وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأت الإمارات في استيراد بضائع من منتجات مستوطنات إسرائيلية، مُقامة على أراض فلسطينية محتلّة.

وخلال 2020 طبعت كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب علاقاتها مع إسرائيل، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).

 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

فلسطين إسرائيل السعودية التطبيع

بن فرحان: تطبيع السعودية وإسرائيل مرهون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

السعودية تجدد دعمها للقضية الفلسطينية.. والمالكي يشيد بمواقفها

الرهان الخاسر.. العدوان الإسرائيلي يفضح أكاذيب التطبيع