فيما يبدو أنه محاولة لفرض معادلة عسكرية جديدة بالمنطقة، في ظل رئاسة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، كشفت تقارير عن نقل إيران صواريخ ومعدات عسكرية حديثة محلية الصنع إلى سوريا.

وعلى عكس سلفه الجمهوري "دونالد ترامب"، تتجنب إدارة الديمقراطي "بايدن" استخدام الخيار العسكري ضد إيران، وتفضل العودة إلى الاتفاق النووي، بدلاً من الصدام مع طهران أو فرض مزيد من العقوبات عليها.

ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في مايو/أيار 2018، فرض الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر إيرانية مطلعة قولها، إن عملية النقل للأسلحة والصواريخ (قصيرة المدى) نفذها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأوضحت أن طائرة شحن أقلعت الساعة 10:15 بتوقيت طهران من مطار مهر آباد الدولي إلى مطار دمشق الدولي.

ووفقا للمصادر، نقل الحرس الثوري طائرات "مهاجر نوين 2" بدون طيار وصواريخ "زلزال" قصيرة المدى إلى سوريا.

وما يميز صاروخ "زلزال" على الرغم من أنه مداه يبلغ 270 كليومتراً، أنه يمتلك رأساً حربياً أثقل من جميع صواريخ "فاتح" القصيرة المدى.

وبحسب المصادر المذكورة، فإن جميع الأسلحة التي أرسلت بهذه الشحنة إلى سوريا، تم استخدامها وتجريبها في المناورات العسكرية التي أجريت من قبل الحرس الثوري الايراني خلال الأيام الماضية.