تجاوزت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) في العالم، الثلاثاء، مستوى 100 مليون حالة، منذ تسجيل أول حالة في الصين.

وأفادت بيانات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، بأن عدد الإصابات بعدوى الفيروس التاجي بلغ الثلاثاء، 100 مليون و32 ألفا و461 حالة، بينها 2149 ألفا و818 حالة وفاة، ما يساوي نحو 2.15% من إجمالي الحالات المسجلة.

وحسب الجامعة، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بنحو 25 مليونا و362 ألفا و794 حالة.

وتأتي الهند في المرتبة الثانية في عدد الإصابات بنحو 10 ملايين و676 ألفا و838 حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثالثة بـ8 ملايين و871 ألفا و393 حالة.

كما تعتبر الولايات المتحدة الأولى في العالم من حيث حصيلة ضحايا الجائحة الذين بلغ عددهم في البلاد 423 ألفا و10 أشخاص.

وتحتل البرازيل المركز الثاني في عدد الوفيات بـ217 ألفا و664 وفاة، ثم الهند في المركز الثالث بـ153 ألفا و587 حالة وفاة.

ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير وتحسّنت تقنيات الفحص والتعقّب، ما أدّى إلى زيادة في عدد الإصابات المشخصة.

لكن مع ذلك، فإنّ عدد الإصابات المعلن يعكس جزءاً يسيراً من عددها الفعلي، ذلك أنّ بعض الدول تجري اختبارات للإصابات الشديدة فقط، بينما تعطي دول أخرى الأولوية في الفحص للحالات المخالطة.

في حين أنّ العديد من الدول الفقيرة ليس لديها أصلاً سوى قدرات محدودة لإجراء الاختبارات، فضلاً عن أنّ نسبة كبيرة من المصابين قد يشفون من دون أن تظهر عليهم أية أعراض ولا يدرون بالتالي أنّهم أصيبوا بالفيروس.

كما تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات "كورونا" حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

وظهر "كورونا"، للمرة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 2019 بمدينة ووهان الصينية، لينتشر بعدها في معظم دول العالم.

ومنذ الخريف حين بدأت الموجة الوبائية الثانية، ولا سيّما في أوروبا، يتراوح عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً في جميع أنحاء العالم بين 600 ألف و700 ألف إصابة جديدة، وهو مستوى مرتفع.

وفي الآونة الأخيرة سجّلت حصيلة الضحايا الوفيات ارتفاعاً بطيئاً لكن مطّرداً إذ ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية من حوالي 10 آلاف وفاة يومية في أوائل كانون الأول/ديسمبر إلى ما يقرب من 14 ألفاً في الأيام السبعة الماضية.

وهناك مخاوف من خطر تفشي طفرات فيروس "كورونا" المتحورة التي تم اكتشافها مؤخرا في بريطانيا والبرازيل وجنوب أفريقيا على نطاق واسع، والتي تعد أشد عدوى.

والشهر الماضي، بدأت شركتا "فايزر" و"بيونتيك" توزيع لقاحهما ضد "كورونا"، في بدأت دول أخرى تطعيم مواطنيها بلقاحات أخرى.