دعا السفير الأمريكي لدى أديس أبابا، "مايك رينور"، رئيس الوزراء الإثيوبي "آبى أحمد" إلى وقف العنف العرقي فى البلاد، محذرا من أن العنف يشكل تهديدا للاستقرار.
وأعلنت إثيوبيا، الثلاثاء، أنّها لن تجري محادثات حدودية مع السودان حتى انسحاب الجيش السوداني من الأراضي المتنازع عليها.
وزاد التوتر بين البلدين الواقعين في منطقة القرن الأفريقي حول منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويطالب السودان بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.
واتهم السودان منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي "القوات والميليشيات الإثيوبية" بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، في حين اتهمت إثيوبيا السودان بقتل العديد من المدنيين في هجمات باستخدام الرشاشات الثقيلة.
وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي، وقال السودان في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنّ قواته استعادت السيطرة على جميع الأراضي الحدودية التي يسيطر عليها مزارعون إثيوبيون.