مخطوطات مسيحية نادرة.. مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا

الخميس 28 يناير 2021 04:42 ص

أعلنت مصر، الأربعاء، استراداد مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المهربة إلى الولايات المتحدة، ووصولها إلى القاهرة.

واستقبل مطار العاصمة المصرية القطع التي كانت موجودة في متحف الإنجيل المقدس بواشنطن.

وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة في مصر، "شعبان عبدالجواد"، إن وزارة السياحة والآثار نجحت في استرداد تلك القطع بعد جهود بدأت منذ عام 2016 مع السلطات الأمريكية المعنية؛ للمطالبة باسترداد تلك القطع التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.

ولفت "عبدالجواد" إلى أن التفاوض بين مسؤولي وزارة السياحة والآثار ومسؤولي متحف الإنجيل المقدس استمر على مدار عامين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث انتهى التفاوض إلى الاتفاق على قيام المتحف برد جميع القطع الأثرية إلى مصر.

وأشار إلى أن المجموعة تشتمل على ما يقرب من 5 آلاف مخطوط وقطعة من البردي، مكتوب عليها نصوص باللغة القبطية وبالخط الهيراطيقي والديموطيقي، واللغة اليونانية.

وتابع: "كما توجد أيضا مخطوطات لصلوات دينية مسيحية مدونة بالعربية والقبطية معاً أو العربية فقط، هذا بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الجنائزية من الكارتوناج وأجزاء من توابيت ورؤوس تماثيل حجرية ومجموعة من البورتريهات الخاصة بالمتوفين، وسوف يتم إيداع القطع بالمتحف القبطي"، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية.

ونوه الدكتور "هشام الليثي"، رئيس الإدارة المركزية لمركز تسجيل الآثار المصرية، إلى أن هذه القطع المستردة ليست من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، وإنما نتيجة الحفر خلسة.

من جانبه، أعرب السفير الأمريكي بالقاهرة، "جوناثان كوهين"، عن سعادة الولايات المتحدة بإعادة هذه القطع الأثرية إلى مصر.

وأضاف: "يسر الولايات المتحدة أن تعيد هذه القطع الأثرية إلى مصر، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين في مجال حماية التراث الثقافي الغني لمصر، ونتطلع إلى استمرار هذا التعاون في المستقبل".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

آثار مصرية تهريب آثار العلاقات المصرية الأمريكية

مصر تستعيد من سويسرا قطعة أثرية لـ"رأس رمسيس الثاني"