زعمت البعثة الروسية فى الأمم المتحدة، الخميس، أنه "لا يوجد أى عسكريين أو جنود روس فى ليبيا ولا يوجد تدخل عسكري روسى هناك".

جاء ذلك خلال كلمة البعثة الروسية بمجلس الأمن الدولي، بعدما دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" إلى مغادرة كل المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وفي السياق، قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا "ستيفاني وليامز" إن اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا الذى وقع فى جنيف فى أكتوبر/تشرين الأول الماضى لا يزال صامدا، مشيرة إلى أن اللجنة العسكرية 5+5 تعمل على إخراج جميع المرتزقة من البلاد.

وأضافت أن "الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا غير مسبوقة وطال انتظارها"، لافتة إلى أن بعثة البنك الدولي دعمت اجتماعات بين مختلف الوزارات في ليبيا لتوحيد الحسابات المصرفية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قدرت الأمم المتحدة الأجانب المنتشرين في ليبيا دعماً لمعسكري النزاع بنحو 20 ألفاً، وأحصت 10 قواعد عسكرية تأوي جزئياً أو بشكل كامل قوات أجنبية في البلاد.

ومن بين المرتزقة الأجانب في ليبيا مجموعات شركة "فاجنر" الروسية، الداعمة لقوات الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، التي تنازع حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، السلطة منذ عام 2014.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصل إليه طرفا النزاع في 23 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، يتعيّن على القوات الأجنبية والمرتزقة مغادرة ليبيا خلال الأشهر الثلاثة التي تلت توقيع الاتفاق، أي بحلول 23 يناير/كانون الثاني الجاري. ورغم حلول الموعد، لم تنسحب أي قوات مرتزقة من البلاد.