أجرى ولي عهد أبوظبي، "محمد بن زايد"، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الهندي "ناريندا مودي" ناقشا خلاله، سبل تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين وجملة من القضايا الإقليمية.
كما ناقش الجانبان مستجدات جائحة فيروس "كورونا" في البلدين وسبل التصدي له، وتبادل الخبرات في هذا الخصوص.
وهنأ "بن زايد"، رئيس الوزراء الهندي بـ"يوم الجمهورية" الذي يوافق السادس والعشرين من يناير/كانون الثاني من كل عام، معبرا "عن تمنياته للهند وشعبها الصديق دوام التقدم والاستقرار والازدهار".
وأكد ولي عهد أبوظبي على عمق العلاقات الإماراتية - الهندية في مختلف المجالات، وحرص الإمارات على تنميتها لمصلحة البلدين وشعبيهما، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجيا والطاقة وغيرها.
من جانبه أكد "مودي" اهتمام الهند الكبير بتطوير علاقاتها مع الإمارات واستثمار الفرص المتاحة في هذه العلاقات بمختلف المجالات، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ويأتي الاتصال بين "بن زايد" و"مودي"، بالتزامن مع تصاعد التوتر بين الهند والصين، إثر مشكلات حدودية مستمرة.
كما يأتي الاتصال بعد أيام من شكوى الهند من ارتفاع أسعار النفط، بسبب إقدام السعودية على خفض طوعي جديد لإنتاجها من الخام، حيث تكثف نيودلهي من استيراد النفط حاليا، مع زيادة شركات تكرير الإنتاج لتلبية تعافي الطلب على الوقود.
وطورت الإمارات والسعودية من العلاقات مع الهند، وكثفتا استثماراتهما هناك، وهي الخطوة التي سببت توترات مع باكستان، جارة الهند المسلمة، بسبب تصاعد التوترات حول إقليم كشمير، وتفضيل أبوظبي والرياض عدم تبني وجهة نظر إسلام آباد في النزاع.
