شنت الشيخة الإماراتية "جواهر القاسمي"، زوجة حاكم الشارقة، هجوما على دولة الاحتلال الإسرائيلي، منتقدة لقاء افتراضيا جمع بين مسؤولين بوزارتي التعليم الإماراتية والإسرائيلية، ضمن اللقاءات التي تتم بين مسؤولين بأبوظبي وتل أبيب بعد اتفاقيات التطبيع.
ونشرت الشيخة "جواهر" صورة على حسابها الرسمي الموثق بـ"تويتر"، في 26 من الشهر الجاري، للقاء الذي تم بين الجانبين، وتحتوي على خبر اللقاء وصور الحاضرين، معلقة: "مناهجهم توصي بقتل العربي واغتصاب أرض العربي".
مناهجهم. توصي بقتل العربي و اغتصاب
— Jawaher M Alqasimi. (@jawaheralqasimi) January 26, 2021
ارض العربي pic.twitter.com/yFJuKf7xD0
ويعد هذا الموقف غير مألوف من أحد أفراد العائلة الحاكمة الإماراتية، بعد قرار أبوظبي تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، وممارستها ضغوطا على دول أخرى لدخول تلك الدائرة.
وتفاعل مغردون مع ما كتبته زوجة حاكم الشارقة، وأشار بعضهم إلى أن وزير التعليم الإسرائيلي الحالي "يوآف جالانط" كان أحد جنرالات جيش الاحتلال المتورط في مجازر قانا اللبنانية عام 1996، واقتحام مخيم جنين الفلسطيني في 2002، بينما حاول بعض الإماراتيين معارضة تغريدة "جواهر القاسمي" بلغة مهذبة، حيث أشاروا إلى أن إيران هي التي قتلت العرب أكثر من إسرائيل.
من هو وزير التعليم الإسرائيلي يوأڤ غالانط:
— مرشد سياحي ألأندلس (@Andalusrise) January 26, 2021
هو أحد الجنرالات الإسرائيليين الاكثر دموية في تاريخ إسرائيل
شارك بقتل حسن سلامة في بيروت عام 1979م،
قائد عملية اقتحام مخيم جنين والتي أدت لمقتل العشرات من الفلسطينيين العزل.
عملية عناقيد الغضب ضد لبنان (مجزرة قانا اللبنانية) عام 1996م pic.twitter.com/WRj5tv4ze5
كل الاحترام شيخة جواهر القاسمي على موقفك العظيم و العروبي الذي يمس قلوب كل الشعب العربي و يمثله .... ❤️
— Macadi Nahhas (@Macadinahhas) January 27, 2021
إيران وحدها قتلت من العرب اطفال و نساء في سوريا و اليمن و العراق ما لم تقتله إسرائيل منذ تأسيسها (لا يجب ان ننظر للاشياء بالعاطفه ! الواقع يغلب العاطفه)
— Sultan_AlHammadi. (@SultanA30925848) January 27, 2021
نفس مناهج حماس وفتح وحزب الله
— Alahbabi Hamad🇦🇪 (@HD__UAE) January 27, 2021
لا اعتقد ان هذا يوجد عندهم في المناهج
— khalifa ali (@khalifa7909) January 26, 2021
وقبل أيام، افتتحت إسرائيل سفارتها في أبوظبي، برئاسة الدبلوماسي "إيتان نائيه"، وذلك بعد ساعات من مصادقة الحكومة الإماراتية على إنشاء سفارة في تل أبيب.
ووقعت الإمارات اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول الماضي، في خطوة أثارت استنكارا شعبيا ونخبويا عربيا.