اتصل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بنظيره التونسي "قيس سعيد"، للاطمئنان على سلامته، إثر واقعة الطرد المرسل لرئاسة الجمهورية، رغم تأكيد النيابة التونسية الجمعة خلوه من أي مواد سامة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير "بسام راضي": "إن السيد الرئيس اطمئن على سلامة أخيه الرئيس التونسي، إثر واقعة البريد المرسل لرئاسة الجمهورية التونسية، متمنيا سيادته له دوام الصحة والعافية".
وأضاف "راضي" في بيان نشر على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الرئيس التونسي أعرب عن "خالص التقدير لتمنيات السيسي الصادقة"، لافتا إلى أن "ذلك يعكس عمق وخصوصية العلاقات المصرية التونسية، وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة".
وخلال الاتصال الهاتفي، تم الاتفاق على "مواصلة التشاور، والتنسيق المكثف، إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة".
ويأتي اتصال "السيسي" رغم تأكيدات النيابة العامة التونسية الجمعة، أن الطرد البريدي المشبوه الذي تلقته رئاسة الجمهورية لا يحتوي على أي مادة خطرة.