أصيب مريضان في البرازيل، بنوعين مختلفين من فيروس "كورونا" في نفس الوقت، فيما يعتقد أنه أول دليل على التعايش المتزامن لسلالات مختلفة من الفيروس التاجي داخل جسم الإنسان.

وعلى الرغم من عدم نشر النتائج بعد في مجلة علمية، إلا أنها أضافت مخاوف متزايدة بشأن العدد المتزايد للطفرات في البرازيل وبقية العالم.

وحسب ما نقلت صحف محلية، فإن الحالتين أظهرتا أعراضًا مختلفة، لكنها خفيفة لم تؤد إلى دخول المستشفى، حيث أبلغ الأول عن سعال جاف والثاني يعاني من سعال والتهاب في الحلق وصداع.

يسلط هذا الاكتشاف الضوء على المشكلة المتزايدة حول المتغيرات المختلفة التي تدور حول العالم وإمكانية نمو الطفرات في المتغيرات الجديدة بسرعة، إذا تمكنت من إصابة نفس الجسم في نفس الوقت.

وأثارت هذه المخاوف تحديات جديدة في مكافحة الفيروس، مثل إيجاد طرق لمكافحة زيادة قابلية الانتقال وإيجاد تعديلات لمنع المتغيرات الجديدة من مقاومة اللقاحات المطورة حاليًا.

وتحتل البرازيل المرتبة الثالثة عالميا في معدل الإصابات بالفيروس التاجي، مسجلة 9.23 ملايين إصابة، توفي منهم 225 ألف حالة.