تستعد 39 قائمة لخوض الانتخابات العامة الإسرائيلية، في 23 مارس/آذار المقبل، في وقت فشل اليسار في بلورة قائمة موحدة لخوض الانتخابات الكنيست.

ومن أبرز القوائم التي تخوض الانتخابات، ويتوقع أن تفوز بها "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، و"أزرق أبيض" الوسطي برئاسة وزير الدفاع "بيني غانتس"، و"أمل جديد" اليميني برئاسة "جدعون ساعر"، و"يمينا" اليميني برئاسة "نفتالي بينيت".

كما تضمنت القوائم "إسرائيل بيتنا" برئاسة "أفيجدور ليبرمان"، و"شاس" اليميني برئاسة وزير الداخلية "أريه درعي"، و"يهودوت هتوراه" اليميني برئاسة وزير الصحة السابق "يعقوب ليتسمان"، و"هناك مستقبل" الوسطي برئاسة "يائير لابيد"، و"العمل" برئاسة "ميراف ميخائيلي"، و"ميرتس" اليساري برئاسة "نيتسان هوروفيتس".

ولم تتمكن الأحزاب العربية من الوحدة مجددا لخوض الانتخابات.

إذ ضمت "القائمة المشتركة"، التي يترأسها "أيمن عودة"، 3 أحزاب عربية، هي "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"، و"الحركة العربية للتغيير"، و"التجمع الوطني الديمقراطي".

أما "القائمة العربية الموحدة"، الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية، فتخوض الانتخابات منفردة، بقائمة يرأسها "منصور عباس".

ولا يتوقع أن تتمكن باقي الأحزاب من تجاوز نسبة الحسم، وهي 3.25% من أعداد المصوتين الفعليين.

اليسار الإسرائيلي أيضا فشل في الاتفاق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة.

إذ قال موقع "واللا"، مساء الخميس، إن حزبي "تنوفا" بئاسة "عوفر شيلح"، و"الإسرائيليين" برئاسة "رون حولداي" أعلنا انسحابهما من انتخابات الكنيست.

وفي استطلاعات الرأي الأخيرة، لم يتجاوز حزبا "شيلح" و"حولداي" نسبة الحسم، التي يجب على أي حزب الحصول عليها لدخول الكنيست والبالغة 3.25% من الأصوات.

وحاول الحزبان، اللذان تأسسا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، التوصل إلى تفاهمات لخوض السباق ضمن قوائم موحدة مع أحزاب أخرى في كتلة اليسار لكنهما فشلا، حسب المصدر ذاته.

كما لم يتمكن حزب "تنوفا" من الاتفاق مع حزب "العمل" بزعامة "ميراف ميخائيلي" على خوض الانتخابات بقائمة موحدة.

وتتنافس القوائم على 120 مقعدا بالكنيست.

ومنذ سنوات، تتشكل الحكومة الإسرائيلية من ائتلاف من عدة أحزاب؛ بسبب عدم وجود أحزاب كبيرة تحظى بثقة 61 نائبا، وهو العدد المطلوب لتشكيل حكومة.