في أول تصريح له بعد فوزه، أكد رئيس الوزراء الليبي الجديد "عبدالحميد الدبيبة"، أنه لا مجال للإقصاء في ليبيا.

وكتب "الدبيبة" في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، بعد فوزه: "قد نختلف وقد لا نتفق، ولكن لا مجال للإقصاء في ‎ليبيا، مهما كانت درجة الاختلاف، سنبني معا بنفس الصلابة ليبيا الجديدة، التي يتطلع إليها كل الليبيين".

وفي تغريدة أخرى، قال: "سوف نضع نصب أعيننا الهدف الذي من أجله تم اختيارنا، وهو إرساء أمن واستقرار ليبيا، وتهيئة الظروف للاستفتاء على الدستور، والانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة".

وأضاف: "ما تعرضت له بلادنا الحبيبة طيلة العشر سنوات الماضية من صراعاتٍ سياسيةٍ واقتتالٍ مؤلم، أدى إلى انقسامِ سياسيٍ ومؤسساتي، وحالةِ استقطابٍ حادة، وأثرَ بشكلٍ سلبيِ في الأوضاعِ الأمنية والمعيشية للمواطن. اليوم لدينا فرصة تاريخية وإرادة ليبية ودعمٍ دولي لوضعِ حد لهذه الأزمة".

وقبل إعلان فوزه غرّد "الدبيبة" قائلا: "الحكومة القادمة أيّاً كان رئيسها يجب أن تكون حكومة وحدة وطنية تجمع كل الليبيين و يجتمع عليها كل الليبيين دون مفاضلة أو تمييز و لا مكان فيها للإقصاء أو التهميش.

وتابع: "ما يحدث اليوم يؤكد حرص الليبيين على تجاوزِ آلامهم وجِراحِهِم، جميعنا راحلون وليبيا باقية، والرهان على المستقبلِ الذي سيقوده الشباب والأجيال القادمة من بعدنا وهذا هو التحدي الوطني الأكبرُ الذي نتحملُه جميعاً. قد نختلف في الآراء، ولكننا نتفق جميعاً على كلمة سواء، هي: ليبيا. 10/10".

وفازت قائمة "الدبيبة"، بمناصب السلطة الموقتة، بعدما حازت على 39 صوتا، وفق ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وتضم القائمة الفائزة؛ "محمد يونس المنفي" رئيسا للمجلس الرئاسي، و"موسى الكوني"، و"عبدالله اللافي" نائبين له، و"عبدالحميد الدبيبة" رئيسا للحكومة.