رحب بيان أمريكي أوروبي مشترك بالاتفاق على مناصب السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا، مطالبة جميع الأطراف بنقل سلس للسلطات إلى القيادة الجديدة، برئاسة رئيس الحكومة "عبدالحميد الدبيبة".
ووصف البيان، الذي صدر بشكل مشترك من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، شكيل حكومة مؤقتة جديدة بأنه "خطوة حيوية"، مضيفا أن "الطريق لا يزال طويلا".
وأردف البيان: "السلطة التنفيذية الموحدة سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبي وبدء برنامج مصالحة ذي مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة".
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت مندوبة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، "ستيفاني وليامز"، فوز القائمة الثالثة في المرحلة الثانية من الجولة الثانية لانتخاب أعضاء السلطة التنفيذية في ليبيا، ليصبح "محمد يونس المنفي" رئيسا للمجلس الرئاسي، و"عبدالحميد دبيبه" رئيسا للحكومة المقبلة.
ورحبت عدة دول بالتطور السياسي الأبرز على طريق حل الأزمة الليبية، أبرزها قطر والإمارات ومصر وتركيا.
كما رحبت كل من السعودية والكويت والبحرين وأمين عام مجلس التعاون الخليجي بالحكومة الليبية المؤقتة الجديدة.
وتظهر التطورات حالة إجماع دولي على تقديم الدعم للسلطة المؤقتة الجديدة، وصولا إلى إجراء انتخابات عامة نهاية العام الجاري.
ومنذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، يسود ليبيا اتفاق لوقف إطلاق النار، تخرقه بين الحين والآخر مليشيا "خليفة حفتر" المدعوم لا سيما من مصر والإمارات، رغم تحقيق الفرقاء تقدما في مفاوضات على المستويين العسكري والسياسي، للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدموي.