رحبت وزارة الخارجية الكويتية بما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من تأكيد على مواصلة التعاون مع السعودية للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.

ونوهت الوزارة، في بيان نشرته السبت، بتأكيد الولايات المتحدة دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية بما فيها جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة "مارتن جريفيث"، وفقا لما أوردته في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

كما رحبت الخارجية الكويتية بتعيين "تيم ليندركنج" مبعوثا للولايات المتحدة الأمريكية لليمن، مشيدة بما يتمتع من خبرة ودراية كبيرتين في شؤون المنطقة.

وأشاد البيان بالجهود التي تقوم بها السعودية في سبيل الوصول إلى الحل السياسي المنشود للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث المعتمدة (المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216).

وأكدت الخارجية الكويتية في ختام بيانها على ضرورة الإسراع في إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لإعادة عناصر الأمن والأمان لربوع البلد الذي يعاني أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب توصيف الأمم المتحدة.

ويعاني اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ سنوات، تتهم شخصيات ومكونات حكومية وحقوقية دولية فاعلة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بارتكاب انتهاكات جسيمة والتسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين.

كما حملت الأمم المتحدة التحالف مسؤولية مقتل معظم المدنيين في اليمن، جراء غارات جوية ينفذها في مناطق عديدة.