يعتزم الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إعادة بلاده إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويعد القرار المرتقب الأحدث في سلسلة القرارات الجديدة المعاكسة لسياسة الرئيس السابق "دونالد ترامب" المنسحب من المنظمة الأممية في العام 2018.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن وزير الخارجية "أنتوني بلينكن" سيعلن عن قرار واشنطن بالعودة إلى المجلس كعضو ليس له حق التصويت لهذا العام، بهدف أن تصبح عضواً كاملا في العام المقبل.
وستسعى الولايات المتحدة للحصول على أحد المقاعد الثلاثة الكاملة في المجلس، التي تسيطر عليها الآن النمسا والدنمارك وإيطاليا.
وفي العام 2018، اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سابقا "نأيكي هايلي"، المجلس بأنه "متحيز سياسيا"، وأعلنت انسحاب الولايات المتحدة منه.
وجاء الانسحاب بعد انتقادات وجهها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير "زيد بن رعد"، لعملية فصل الأطفال عن أهلهم على الحدود المكسيكية الأمريكية.