أصدرت القمة الأفريقية الافتراضية التي اختتمت أعمالها "أون لاين"، مشروع قرار يرفض صفقة القرن، ويؤكد أن القدس عاصمة فلسطين.
وأكدت القمة في دورتها 34 العادية فى مشروعها من جديد دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل استعادة حقوقهم غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير والاستقلال في دولتهم الفلسطينية القائمة جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
وجدد المشاركون بالقمة رغبتهم في إيجاد حل سياسي عادل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يؤدي إلى الإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "محمد خليل بخاري" من مكتب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إلى أن القمة أكدت ثبات موقفها الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، الذي يقوم على قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والمبادئ الإنسانية والحفاظ على التضامن الأفريقي التاريخي الراسخ مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع من أجل الاستقلال والحرية والعدالةً.
واعتبر البيان الختامي للقمة الأفريقية التي اختتمت الأحد، جميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية "غير قانونية وانتهاكا جسيما للقانون الدولي".
والخميس، دعا أمين عام الأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
و"صفقة القرن"، خطة تسوية سياسية مجحفة بحق الفلسطينيين ومنحازة لإسرائيل؛ لذلك رفضتها القيادة والفصائل الفلسطينية.
وعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل مجمدة منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان بالأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 أساسا للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.
