رحبت كل من فرنسا وتركيا واليونان والاتحاد الأوروبي، بانتخاب "محمد يونس المنفي" لمنصب رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا.
وتلقي "المنفي" اتصالات من زعماء وممثلين للجهات الأربعة لتهنئته بالمنصب الجديد.
ونقلت تقارير أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، دعا "المنفي"، خلال اتصال هاتفي، لزيارة باريس، مؤكدا على دعم بلاه لليبيا لكي تخرج من أزمتها.
وعلى نفس المنوال، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" خلال اتصال هاتفي بـ"المنفي"، على دعم تركيا لليبيا في المجالين الاقتصادي والعسكري من أجل استقرار البلاد.
بدوره أكد رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، خلال اتصاله بـ"المنفي" استعداد اليونان لفتح سفارتها في طرابلس.
وفى 6 ديسمبر/ كانون الأول 2019 قررت اليونان طرد "المنفي" الذي كان حينها سفيرا لطرابلس في أثينا، تعبيرا عن غضبها على اتفاق أبرمته ليبيا وتركيا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 لترسيم الحدود البحرية بينهما قرب جزيرة كريت.
من جانبه، أكد ممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" جاهزية الاتحاد والدول الأعضاء للعمل مع المنفي، ورئيس الوزراء الجديد "عبدالحميد دبيبة".
وشدد على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة شاملة تعمل من أجل المصالحة الوطنية وتوحيد البلاد.
كما دعا "بوريل" الأطراف الليبية والمجتمع الدولي إلى دعم السلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا من أجل استقرار البلاد.
وطالب بضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية من ليبيا بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.
وانتخب ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف الجمعة الماضي "محمد يونس المنفي" رئيسا للمجلس الرئاسي، و"عبدالحميد محمد دبيبة" رئيسا للوزراء.
وتعهد رئيس الوزراء الجديد بالعمل على إحلال السلام بين الأطراف في البلاد وحل المشاكل الكبرى التي تواجهها.
