استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

الأردن ومصر لعباس: لا انتخابات دون مصالحة مع دحلان

الثلاثاء 9 فبراير 2021 08:47 ص

الأردن ومصر لعباس: لا انتخابات دون المصالحة مع دحلان

مصر والأردن أبلغتا عباس بوضح رفضهما إجراء الانتخابات إن لم تتم المصالحة مع دحلان.

الطلب الذي قدم على طاولة عباس تلخص في تشكيل قائمة موحدة تضم مرشحي عباس ومرشحي دحلان معًا. 

مصر والأردن تعملان على إدخال دحلان وتياره إلى الحياة السياسية وأن يشاركوا في مؤسسات السلطة الفلسطينية. 

تقدير مصر والأردن أن الخلاف بين عباس ودحلان يشتت أصوات فتح ويفتتها مما سيفيد حماس انتخابيا ويؤدي لفوزها بالانتخابات المقبلة. 

ترحيب حماس بالانتخابات لقي معارضة داخل الضفة الغربية من بعض قادة وعناصر حماس وشريحة واسعة في غزة وخارج فلسطين!

*     *     *

نصيحة مدراء المخابرات في مصر والأردن لمحمود عباس بوجود مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج كانت كالآتي: المصالحة مع محمد دحلان وتوحيد حركة فتح قبل الذهاب إلى الانتخابات. 

رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل، ورئيس جهاز المخابرات العامة الأردنية أحمد حسني، أبلغا عباس أن الانتخابات يجب ألا تتم إذا ظلت " فتح" مشتتة، حسب تقارير صحافية موثوقة من بينها "عربي21".

التقدير لدى مصر والأردن هو أن الخلاف بين عباس ودحلان سوف يؤدي إلى تشتيت أصوات حركة فتح وتفتيت الحركة، وهو ما سيجعل حركة حماس تستفيد منه انتخابيا؛ ما يهدد بفوز حماس في الانتخابات المقبلة. 

الطلب الذي قدم على طاولة عباس تلخص في تشكيل قائمة موحدة تضم مرشحي عباس ومرشحي دحلان معًا. 

مصر والأردن تعملان على إدخال دحلان وتياره إلى الحياة السياسية، وتريد لهم أن يشاركوا في مؤسسات السلطة الفلسطينية. 

مصر والأردن أبلغتا عباس بوضح رفضهما إجراء الانتخابات إن لم تتم المصالحة مع دحلان.

ومن المعروف أن " فتح" تشهد جدلا واسعا حاليا، بسبب حديث عن نية القيادي الفتحاوي الأسير مروان البرغوثي الترشح لانتخابات الرئاسة من داخل سجنه، وهو ما يتوقع أن يقوم عباس بعرقلته.

وبحسب المرسوم الصادر عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في كانون الثاني الماضي، فإنه ستجرى انتخابات المجلس التشريعي في 22 أيار المقبل، والرئاسية في 31 تموز المقبل، على أن تستكمل المرحلة الثالثة الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني التي تعد نتائج انتخابات التشريعي هي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس يوم 31 آب المقبل.   

وكانت حركة حماس رحبت بصدور المراسيم الرئاسية بشأن الانتخابات العامة، المجلس الوطني، والمجلس التشريعي، والرئاسة.

وأكدت الحركة في بيان لها حرصها الشديد على إنجاح هذا الاستحقاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني صاحب الحق المطلق في اختيار قيادته وممثليه.

وقالت في البيان: "عملنا طوال الأشهر الماضية على تذليل كل العقبات للوصول إلى هذا اليوم، وأبدينا مرونة عالية إيمانًا منا بأن العهدة للشعب، وفي يد الشعب".

ترحيب "حماس" لقي معارضة داخل الضفة الغربية من بعض قادة وعناصر "حماس" وشريحة واسعة في غزة وخارج فلسطين، وأبدوا غضبهم من قرار قيادة الحركة المشاركة في الانتخابات العامة التي دعت لها السلطة الفلسطينية. 

إذ ثمة خشية من قرار المشاركة وذلك يعود إلى سببين:

- الأول، أن الظروف التي تمر بها حماس في الضفة الغربية لم يطرأ عليها أي تغيير، حيث ما زالت تعاني الحركة من تضييق السلطة والاحتلال معا، وما زالت حتى لا تستطيع أن تشارك الفصائل بأية اجتماعات عامة. 

- الثاني، "وجود شعور عام بأن الانتخابات تهدف لإيجاد فريق جديد بشرعية جديدة، وهو ما سينزع عن حماس الشرعية، ويتيح المجال للفريق الجديد أن يوقع على أي اتفاق أو يقوم بما يشاء على اعتبار أنه منتخب". 

وأبدى بعض الفلسطينيين استياءهم أيضا من "مساعدات إنسانية ذات أهداف سياسية" يقوم القيادي الفتحاوي محمد دحلان بإدخالها إلى قطاع غزة"، معتبرين أنها "عملية شراء أصوات" يقوم بها دحلان.

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

دحلان، فلسطين، محمود عباس، فتح، حماس، الأردن، مصر، انتخابات،

عودة قيادي بتيار دحلان إلى غزة .. و15 آخرين في الطريق من أجل الانتخابات