التقي وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، الإثنين، نظيره الليبي "محمد طاهر سيالة"، مؤكدا دعم القاهرة لوصول الجارة طرابلس إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي ليبي/ ليبي.

وأوضح بيان للخارجية المصرية، أن شكري "التقى سيالة على هامش الاجتماع الطارئ للجامعة العربية (في القاهرة)".

ووفق البيان "أكد شكري على ثوابت الموقف المصري تجاه الجارة ليبيا وصولا إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي ليبي/ليبي يحفظ سيادتها ويصون مقدرات شعبها".

والأحد، وصل "سيالة"، القاهرة، للمشاركة في اجتماع وزاري طارئ بالجامعة العربية، الإثنين، لبحث ملفات بينها القضية الفلسطينية.

وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أجرى شكري اتصالا هاتفيا بسيالة، بحث خلاله الملف الليبي ودعم الاستقرار، بعد يوم من زيارة لم تحدث من سنوات أداها وفد مصري يضم مسؤولين أمنيين ودبلوماسيين، إلى طرابلس لبحث تعزيز التعاون الأمني.

ويأتي لقاء "شكري وسيالة" بعد يومين من ترحيب الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، في تصريحات متلفزة باختيار ممثلي السلطة التنفيذية الليبية المؤقتة الجمعة، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون معها في الفترة المقبلة.

والجمعة، انتخب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، خلال اجتماع في جنيف برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية مؤقتة تضم "عبدالحميد دبيبة" رئيسا للوزراء، و"المنفي" رئيسا للمجلس الرئاسي، بعضوية "موسى الكوني" و"عبدالله حسين اللافي".

وتعاني ليبيا منذ سنوات صراعا مسلحا، حيث تنازع ميليشيا "خليفة حفتر"، الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى مدنيين، بجانب دمار مادي هائل.