برلماني جزائري يطالب بوقف تحركات مشبوهة للسفير الفرنسي بالبلاد

الثلاثاء 9 فبراير 2021 10:06 م

طالب برلماني جزائري سلطات بلاده بفتح تحقيق حول لقاءات السفير الفرنسي، "فرنسوا جويات"، المتكررة مع الأحزاب السياسية وبعض الشخصيات، مشددا على ضرورة كشف فحوى هذه اللقاءات، وعدم الاكتفاء ببيانات إنشائية تصدرها هذه الأحزاب.

وتوجه النائب "كمال بلعربي"، بطلب رسمي إلى الجهات الحكومية ذات الصلة بالملف، بما فيها الأحزاب السياسية، وكذا الوزراء وحتى المتعاملين الاقتصاديين الذين التقوا السفير الفرنسي، مؤخرا، بإعلام الرأي العام بتفاصيل هذه اللقاءات ومحتواها بشكل مفصل ودقيق، وليس كما يفعلون عبر بيانات إعلامية إنشائية، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق" الجزائرية.

ودعا "بلعربي"، إلى "التحقيق الفوري والجدي في الأنشطة المشبوهة والمستمرة للسفير الفرنسي في الجزائر، الذي أصبح محط أنظار الجميع، وكأنه سفيرا فوق العادة، على عكس أي دبلوماسي آخر معتمد في الجزائر".

وكتب "بلعربي"، الذي قدّم مشروع قانون تجريم الاستعمار، منشورا على صفتحته الرسمية بـ"فيسبوك"، قال فيه: إنه "وجب التوقف بقوة عند هذه التصرفات وباعتباري نائبا في المجلس الشعبي الوطني، أحد ممثلي الشعب الجزائري، وبمقتضى الدستور وكل قوانين الجمهورية ذات الصلة، أتوجه بتساؤل واستفسار واضح لوزير الخارجية ولكل الأجهزة ذات الصلة بعمل البعثات الدبلوماسية للتحقيق الفوري والجاد في التحركات المشبوهة والمستمرة لسفير فرنسا في الجزائر والذي أصبح محل أنظار الجميع".

وأضاف: "وصل الأمر به أن بعث منذ يومين، وفدا اقتصاديا من سفارة فرنسا زار مصانع بن حمادي بالبليدة".

وتابع: "لقاءات السفير الفرنسي مع العديد من الفاعلين في الساحة السياسية، تأتي بصفة مستمرة ومريبة في نفس الوقت لأي مبعوث دبلوماسي في الجزائر كما يفعل السفير الفرنسي، الذي تقريبا جال على قيادات الأحزاب السياسية وعدد من الوزراء وتجول في مدن عديدة".

وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، شن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، "عمار بلحيمر"، هجوما على السفير الفرنسي "جويات"، وقال إنه تجاوز الأعراف الدبلوماسية بتحركاته في الجزائر، وذلك تعليقا على لقاءاته المكثفة مع قادة الأحزاب السياسية والمعارضة خاصة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات الجزائرية الفرنسية السفير الفرنسي