قال مدافعون سعوديون عن حقوق الإنسان، الأربعاء، إن الناشطة السعودية المعتقلة "نوف عبدالعزيز" قد أطلق سراحها، بالتزامن مع إطلاق سراح الناشطة "لجين الهذلول".
جاء ذلك في تغريدة، لـ"التحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وهو منظمة نسوية تهتم بأخبار الناشطات والمدافعات في المنطقة.
وقال التحالف: "نوف عبدالعزيز خارج السجن"، دون أن ينشر صورا للناشطة أو يبح بمصدر أخباره.
نوف عبد العزيز خارج السجن!
— WHRD- MENA (@whrdmena) February 10, 2021
Nouf Abdulaziz has been released!
وعلى الفور، نشر عشرات الناشطين السعوديين تغريدات فرحة بالإفراج عن "نوف"، التي اعتقلت في يونيو/حزيران عام 2018.
#نوف_عبد_العزيز أيضا حرة وحرة! يا فرحتنا فيكن يا بطلات، يا شجاعات، يا ملهمات وعقبال كل المعتقلات والمعتقلين ✊❤#السعودية #لجين_الهذلول #نوف_حرة #لجين_حره pic.twitter.com/kKRWFztube
— Hayat Mirshad (@HayatMirshad) February 10, 2021
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت "لينا الهذلول" الإفراج عن شقيقتها الناشطة السعودية "لجين الهذلول"، بعد اعتقالها لأكثر من ألف يوم.
و"نوف عبدالعزيز" ناشطة ومدونة سعودية متخصصة باللغة العربية ومهتمة بالإعلام وعملت في عدة مجالات كالتسويق الإلكتروني، وكان لها إسهامات كبيرة في التوعية بملف المعتقلين في السعودية عبر التدوين.
وهي ضمن مجموعة من الناشطين اعتقلوا في الأسابيع التي سبقت رفع الحظر على قيادة السعوديات للسيارات (يونيو/حزيران 2018)، وقال النائب العام السعودي "سعود المعجب" حينها إنهم "أضروا بمصالح البلاد وقدموا الدعم لعناصر معادية في الخارج"، فيما نددت بهم وسائل الإعلام الرسمية ووصفتهم بـ"الخونة" و"عملاء السفارات".
ووجهت النيابة السعودية للمعتقلات مجموعة تهم أمام المحكمة الجزائية بالرياض، هي: التواصل مع جهات معادية، والتعاون مع قنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية وتجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة.