ناقش وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" مع نظيره السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" جهود إنهاء الحرب في اليمن وتعزيز الدفاعات السعودية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الأمريكية، فجر الخميس (مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن).
وقال البيان إن المسؤولين "حددا سبل التواصل الدبلوماسي لإيجاد تسوية سياسية عن طريق التفاوض للحرب في اليمن وناقشا الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية للتصدي للهجمات على المملكة".
وجاءت محادثات "بلينكن" و "بن فرحان" بالتزامن مع استقبال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان بن عبدالعزيز" المبعوث الأمريكي الخاص لليمن "تيموثي ليندركينج" لمناقشة هذين الملفين، حيث رحب "بن سلمان" بموقف المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الرافض للمساس بأمن السعودية، والوقوف بوجه الممارسات العدائية للحوثيين، في استهداف المدن والمدنيين.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أعلن في الرابع من فبراير/شباط الجاري، إنهاء دعم بلاده للعمليات القتالية في اليمن، وأنه وجه فريقه لشؤون الشرق الأوسط بإعادة إحياء مباحثات السلام في اليمن.
لكنه أكد أن بلاده ستواصل دعم السعودية لحماية أراضيها في مواجهة تهديدات القوات المدعومة من إيران.
وأعربت السعودية، عن ترحيبها بما جاء في خطاب "بايدن"، بشأن اليمن، معربة عن تطلعها للعمل مع إدارته للتوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، عن اعتراض طائرة مسيرة ملغمة أطلقها الحوثيون تجاه مدينة خميس مشيط، جنوبي المملكة، وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم حوثي استهدف مطار أبها، ما أدى إلى اندلاع حريق في طائرة مدنية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزارة نددت بالهجوم الذي نفذه الحوثيون باليمن على مطار أبها السعودي، داعيا الحوثيين لوقف "هذه الأعمال العدوانية".
