شارك أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الخميس، في فاعليات تكريم الضباط وصف الضباط والأفراد التابعين للقوات المسلحة القطرية المشاركين في حرب تحرير الكويت ومعركة تحرير الخفجي بمناسبة مرور 30 سنة عليها.

وقال أمير قطر في منشور على حسابه بموقع "إنستجرام": "شهدتُ اليوم أوبريت الخدمة الوطنية، واستذكرنا فيه مرور 30 عاماً على معركة تحرير الخفجي، وتضحيات جنودنا البواسل الذين شاركوا في تجسيد معنى الأخوة والتضامن".

وكرَّم الشيخ "تميم"، قائد القوات القطرية "علي بن سعيد الخيارين"، التي شاركت في تحرير مدينة الخفجي، بمنحه "سيف تميم بن حمد آل ثاني العسكري"، لدوره في معركة تحرير الخفجي.

وتنفيذاً لأمر أمير قطر، سيتم منح كل من شارك في حرب تحرير الكويت، نوط العمليات العسكرية وعددهم 2995 عسكرياً،

كما سيُمنح كل من شارك في معركة تحرير الخفجي وعددهم 1450 عسكرياً، نوط الشجاعة الذي يُمنح لمن يقوم بأعمال تتصف بالبسالة أو التضحية أو الشجاعة.

وكانت معركة الخفجي، أول معركة برية كبيرة في حرب الخليج الثانية، وشهدتها مدينة الخفجي السعودية وما حولها، في الفترة من 29 يناير/كانون الثاني إلى 1 فبراير/شباط 1991.

وحينها، دافعت القوات المسلحة القطرية عن السعودية في ميادين المعارك العسكرية ضد القوات العراقية إبان نظام "صدام حسين".

وفي الفترة ما بين 30 يناير/كانون الثاني و1 فبراير/شباط 1991، حاولت مجموعتا دبابات قطرية وكتيبتان من الحرس الوطني السعودي السيطرة على المدينة بمساعدة من قوات التحالف والمدفعية الأمريكية.

وبحلول 1 فبراير/شباط، استُعيدت المدينة بعدما قُتل 43 من جنود التحالف وجرح 52 آخرون، وبلغ عدد القتلى من الجيش العراقي ما بين 60 و300 قتيل، في حين أُسر 400 شخص.

وعلى الرغم من أن احتلال الخفجي كان في البداية انتصاراً دعائياً للحكومة العراقية حينها، فإن القوات القطرية والقوات السعودية استعادتاها بسرعة.