قال مسؤول بارز بمنطمة الصحة العالمية، الإثنين، إن عودة ظهور فيروس "إيبولا" في دول أفريقية يشكل خطرا إقليميا.

وأكد أن التطورات القادمة من غينيا والكونجو "تتطلب يقظة استثنائية"، بحسب ما نقلت عنه "رويترز".

وفي وقت سابق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، "ماتشيديسو مويتي"، إنها "قلقة للغاية" بشأن الوفيات المشتبه بها بسبب "إيبولا" في غينيا.

وأضافت "مويتي"، في تصريحات رسمية لها عبر "تويتر": "قلقة للغاية من تقارير عن 4 وفيات يشتبه في إصابتها بفيروس إيبولا في غينيا. تعمل منظمة الصحة العالمية على تكثيف جهود الاستعداد والاستجابة لهذا الظهور المحتمل للإيبولا في غرب أفريقيا، وهي منطقة عانت كثيرًا من الإيبولا في 2014".

والأحد، سجلت غينيا وفاة أربعة أشخاص على أراضيها؛ جراء إصابتهم بعدوى فيروس "إيبولا"، في أول ظهور للمرض منذ خمس سنوات بهذا البلد الأفريقي.

وقال مسؤولو الصحة في منطقة نزيريكور الجنوبية الشرقية إن سبعة أشخاص حضروا جنازة ممرضة ثبتت إصابتهم بالمرض وعانوا من أعراض مثل الإسهال والقيء والنزيف.

وتوفي ثلاثة منهم بعد جنازة تمت في 1 فبراير/شباط.

وليس من الواضح ما إذا كانت الممرضة، التي عملت في المركز الصحي المحلي قد ماتت بسبب" إيبولا".

كما تم الإبلاغ عن حالات جديدة للإيبولا في شرق أفريقيا، في جمهورية الكونجو الديمقراطية.

وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، السبت، إنه تم تأكيد حالة إصابة ثالثة بفيروس "إيبولا" في بلدة كاتاوا، بالقرب من مدينة بوتيمبو في مقاطعة كيفو الشمالية.

وبدأ أكبر انتشار لـ"ايبولا" في العالم في 2014 في غينيا واستمر حتى 2016، وانتشر في ليبيريا وسيراليون المجاورتين، وأصيب أكثر من 28 ألف شخص وتوفي أكثر من 11 ألفا منهم.