ناشطة إماراتية تروي معاناة والدها المعتقل وتكشف "الوجه الآخر" للإمارات

الثلاثاء 16 فبراير 2021 04:59 م

ناشطة إماراتية تروي معاناة والدها المعتقل وتكشف "الوجه الآخر" لبلادها

والدها أكد خلال المحاكمة أنه تعرض للضرب الشديد على وجهه خلال التحقيقات.

انهيار حادا حل بالحريات والتعبير عن الرأي بدأ في 2012 بإصدار "قانون الجرائم الإلكترونية" الذي يجرّم جميع أشكال الانتقاد السلمي.

حكمت المحكمة الاتحادية العليا على محمد الصديق والد الناشطة آلاء بالسجن 10 سنوات تليها مراقبة لمدة 3 سنوات لاتهامه بالانتماء إلى جمعية الإصلاح.

*     *     *

كشفت ناشطة إماراتية، تعاني منذ العام 2012 من اعتقال والدها لأسباب سياسية وسحب جنسيته، عن "الوجه الآخر لنظام بلدها".

وقالت الناشطة والباحثة الإماراتية آلاء الصديق، وفي حوار مع "بي بي سي"، إنها لم تسمع صوت والدها منذ العام 2013.

وذكرت أن والدها أكد خلال المحاكمة أنه تعرض للضرب الشديد على وجهه خلال التحقيقات، مشيرة إلى أن اعتقاله جاء بعد خطوات تضييق عليه، بدأت بمنعه من التدريس، حيث كان يعمل أستاذ شريعة بجامعة الشارقة، ومنعه من السفر، ثم تخييره بين البقاء في الإمارات واعتقاله، أو المغادرة إلى خارجها، ليختار البقاء في بلده.

وحكمت المحكمة الاتحادية العليا على محمد الصديق، والد الناشطة آلاء، بالسجن 10 سنوات تليها مراقبة لمدة 3 سنوات، لاتهامه بالانتماء إلى جمعية الإصلاح.

وحول خطوات الإمارات بالانفتاح على المجتمعات الأخرى، قالت الصديق إن الانفتاح أمر جيد لكن في الإمارات لم يكن هناك استشارة للشعب بشأن من سيجاوره في المستقبل، مضيفة أن "الإنسان حينما لا يُشرك أو يؤخذ برأيه، سيبدأ بالمعارضة".

وأوضحت أن انهيارا حادا حل بالإمارات في مجال الحريات والتعبير عن الرأي، بدأ في 2012 بإصدار قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يجرّم جميع أنواع الانتقاد السلمي، بحسب قولها.

المصدر | بي بي سي + القدس العربي

  كلمات مفتاحية

آلاء الصديق، الإمارات، محمد الصديق، التعبير عن الرأي، الحريات، التعذيب، قانون الجرائم الإلكترونية، الانتقاد السلمي،