ألقت السلطات الكويتية، الثلاثاء، القبض على المدير العام السابق في الهيئة العامة للقوى العاملة "حسن الخضر"، المحكوم بالسجن 4 سنوات في قضية النائب البنجالي "محمد شهيد إسلام".

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصدر مطلع قوله إن "المتهم الخضر أحيل إلى السجن، ومن ثم الى مستشفى الفروانية حيث اشتكى من معاناته من أمراض، ووضع تحت حراسة أمنية مشددة".

ويواصل رجال المباحث عملهم بالبحث والتحري لضبط المتهمين الآخرين المتواريين عن الأنظار، وهما وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات الأسبق اللواء "مازن الجراح"، ومرشح الدائرة الرابعة السابق "نواف المطيري".

وقضت محكمة الجنايات بنهاية يناير/كانون الثاني الماضي بالسجن أربعة أعوام مع الشغل والنفاذ، بحق كل من النائب البنجالي، والمتهمين الثلاث الذين تم إخلاء سبيلهم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بكفالة (20) ألف دينار، أكثر من (65) ألف دولار لكل واحد منهم.

كما أمرت المحكمة، بتغريم كل من النائب البنجالي و"الجراح" و"المطيري" مليونًا و970 ألف دينار لكل منهم، بينما غرّمت "الخضر" 180 ألف دينار، فيما برّأت النائب "سعدون حماد"، والنائب السابق "صلاح خورشيد"، مما أُسند إليهما من تهم في القضية ذاتها.

ويتعلق الحكم الذي صدر ضد المتهمين بقضية واحدة وهي تهمة الرشوة والاتجار بالبشر، بينما لاتزال تهمة غسيل الأموال قيد التحقيق لدى النيابة العامة.

وبدأت قضية النائب البنجالي منذ يونيو/حزيران الماضي، بعد أن تم حجزه بناء على اعترافات أدلى بها عمال بنجاليون ضده، بأنهم دفعوا مبالغ مالية للشركة التي يديرها، لتمكينهم من دخول الكويت.

وباشرت النيابة العامة التحقيق مع النائب البنجالي في عدة تهم، منها: تجارة الإقامات، والمتاجرة بالبشر، وغسيل أموال، لتتفرع القضية وتشمل عدة متهمين كويتيين ووافدين وردت أسماؤهم في التحقيق، وتم ضبطهم بتهمة تلقي رشاوى من النائب، لتمرير معاملات مخالفة للقانون لمصلحة شركة يملكها المتهم البنجالي.