الخارجية الأمريكية: سنواصل دعم مصر والسعودية لكن لن نتغاضى عن القيم

الخميس 18 فبراير 2021 12:26 ص

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أنها ستواصل دعمها لمصر والسعودية، لكنها لن تتخلى في سبيل ذلك عن القيم، في إشارة إلى القضايا الحقوقية.

وقال المتحدت باسم الخارجية الأمريكية، "نيد برايس"، في مؤتمر صحفي: "سنتعاون مع الرياض حين تتلاقى المصالح، ولكن لن نتغاضى في التعاون معها عن الدفاع عن المصالح والقيم".

وأشار إلى أن الرئيس "جو بايدن"، قال إنه سيراجع العلاقات مع الرياض للتأكد من أنها تعزز مصالحنا.

وفي السياق ذاته، قال "برايس" إنه "لا يوجد حل عسكري للصراع في اليمن ونعطي الأولوية للمسار الدبلوماسي لأجل السلام والأمن".

والثلاثاء، كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، سيتواصل مع السعودية من خلال العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وليس من خلال ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

وكان هذا الموقف بمثابة تغيير مفاجئ في السياسة التي كان ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، الذي كان وصهره ومستشاره الكبير "جاريد كوشنر" مقربين من ولي العهد السعودي.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تعلن الإدارة الأمريكية، إعادة ضبط العلاقات مع السعودية.

وفي وقت سابق، تجنب البيت الأبيض، الرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة الأمريكية، ستفرض عقوبات على المملكة بخصوص مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" على يد عملاء سعوديين في قنصلية السعودية في إسطنبول.

ومطلع الشهر الجاري، وصف وزير الخارجية الأمريكي "​أنتوني بلينكن"، اغتيال "خاشقجي" بـ"العمل المشين"، مشيرا إلى أن بلاده تراجع علاقتها مع السعودية.

وفي قضية أخرى، قال متحدث الخارجية الأمريكية، "إننا ملتزمون بدعم مصر لتلبية متطلبات الدفاع عن النفس مع دعوتنا لها لاحترام حقوق الإنسان".

وأضاف أن "الموافقة على بيع أسلحة لمصر عملية روتينية لا تحول دون مواصلة التركيز على حقوق الإنسان".

والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة "جو بايدن" على بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة 197 مليون دولار، رغم أنها علقت بيع أسلحة للسعودية والإمارات بسبب الملف الحقوقي في الدولتين.

تلك الموافقة، أثارت قلق ناشطين حقوقيين من عزم إدارة "بيادن" غض الطرف عن الانتهاكات الحقوقية في مصر، غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، قال الثلاثاء، إن الوزارة تحقق في تقارير عن الاعتقالات بمصر.

وفي وقت سابق توقع مراقبون أن هناك فترة سيئة ستجمع بين الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" والإدارة الأمريكية الحالية، بعد انتقادات لاذعة وجهها "جو بايدن" إليه، خلال حملته الانتخابية، بسبب القمع في مصر وتراجع حقوق الإنسان هناك، وسجن ناشطين، بينهم أمريكيون.

ووصف "بايدن"، خلال حملته الانتخابية، "السيسي" بأنه "ديكتاتور ترامب المفضل"، متعهدا بإنهاء ما وصفها بـ"الشيكات المجانية" من "ترامب" إلى "السيسي".

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية مصر السيسي بن سلمان حقوق الإنسان بايدن إدارة بايدن

واشنطن تكشف مواصفات صواريخ تكتيكية باعتها لمصر (صورة)

دبلوماسي أمريكي سابق يوضح علاقة صفقة السلاح لمصر بملف حقوق الإنسان

مراقبة وتهديدات.. مصر والسعودية تتعقبان المعارضين على الأراضي الأمريكية