قال رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني"، إن ما يقوي القائد هو عمله الجاد وثقة شعبه، وليس أي إدارة في بلد آخر سواء كانت معه أو ضده..
وقال "بن جاسم" في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، الخميس: "أود أن أوضح للمستائين والمنتشين، على حد سواء، بوصول إدارة جديدة للبيت الأبيض، أن ما يقوي أي دولة من دولنا هو العمل الجاد في تطوير كل مناحي الحياة كل في بلاده".
وأضاف أن "التفاف الشعب حول القائد، والقضاء النزيه، والإدارة الكفؤة والحكم الرشيد"، من أسباب قوة البلاد، مؤكداً أن "هذا ما يقوي أي قائد ويجعل الطرف الآخر يتعامل معه بكل احترام وتقدير".
أود أن أوضح للمستائين والمنتشين، على حد سواء، بوصول إدارة جديدة للبيت الأبيض، أن ما يقوي أي دولة من دولنا هو العمل الجاد في تطوير كل مناحي الحياة كل في بلاده، والتفاف الشعب حول القائد، والقضاء النزيه، والإدارة الكفؤة والحكم الرشيد.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 18, 2021
وتابع "بن جاسم": "ومن هنا فإنني أؤكد أن قوة القائد تنبع من داخل الوطن، ومنه تستمد العزيمة وتستلهم الرؤية الثاقبة، وليس من أي إدارة في بلد آخر سواء كانت معه أو ضده".
وزاد: "فلا تفرح أو تحزن أيها القائد لوصول إدارة جديدة ورحيل سابقتها".
هذا ما يقوي أي قائد ويجعل الطرف الآخر يتعامل معه بكل احترام وتقدير. ومن هنا فإنني أؤكد أن قوة القائد تنبع من داخل الوطن، ومنه تستمد العزيمة وتستلهم الرؤية الثاقبة، وليس من أي إدارة في بلد آخر سواء كانت معه أو ضده. فلا تفرح أو تحزن أيها القائد لوصول إدارة جديدة ورحيل سابقتها.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) February 18, 2021
وتسلم الديمقراطي "جو بايدن"، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، رئاسة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية، خلفاً لسلفه الجمهوري "دونالد ترامب".
وشهد معظم الشرق الأوسط في زمن ""ترامب توترات وزعزعة استقرار أمني وسياسي، ونزاعات حادّة بين إيران والولايات المتحدة.
لكنّ إدارة "بايدن" كشفت عن توجّه لتغيير في السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، برز ذلك بعد إعلان وقف الدعم الأمريكي للحرب في اليمن.
في وقت جدد "بايدن" دعوته للعودة إلى الدبلوماسية في التعامل مع إيران.