أبلغت إدارة إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، كيان الاحتلال الإسرائيلي مسبقا، أنها تعتزم الإعلان عن استعدادها إجراء محادثات مع إيران، بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق النووي الموقع في عام 2015.
وأراد مساعدو "بايدن"، تجنب مفاجأة إسرائيل، عدو إيران اللدود في المنطقة، بخطط الولايات المتحدة التي شملت إبلاغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستلغي تأكيد الرئيس السابق "دونالد ترامب" بإعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وكشف مصدر، أن "بايدن" لم يبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مباشرة بالتغير في السياسة الأمريكية بخصوص إيران، عندما تحدثا الأربعاء، للمرة الأولى.
وأوضح "نتنياهو"، أنه يعارض بقوة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
والخميس، أعلنت إدارة "بايدن"، قبولها دعوة أوروبية للمشاركة في اجتماع تحضره إيران لبحث المسار الدبلوماسي بشأن ملفها النووي.
كما سحبت الولايات المتحدة طلبا سابقا لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، وخففت القيود على الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، مما يشير إلى انفراجة محتملة لهذه الأزمة.
ويأتي هذا التطور فيما نقل موقع "بوليتيكو"، عن مصدر في الإدارة الأمريكية، أن "بايدن" قد يعلن نيته العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، خلال كلمته في "مؤتمر ميونخ للأمن" الجمعة.
ويشير محللون إلى أنه لا تزال هناك فرصة لإنقاذ الاتفاق التاريخي، الذي تلقّى ضربة قاضية تقريبا عندما أعلن "ترامب" انسحاب بلاده منه عام 2018.
لكن إدارة خلفه "بايدن" أفادت بأنها مستعدة للانضمام مجددا إلى الاتفاق، والبدء برفع العقوبات إذا عادت إيران للإيفاء بكامل التزاماتها المنصوص عليها فيه، وهو شرط بدت إيران غير راضية عنه.