التقرير // الخليج الجديد
قامت السلطات الكويتية مساء أمس الأحد باعتقال الناشط السياسي «صقر الحشاش»، على خلفية اتهامه في قضية سابقة بجريمة «إساءة استخدام الهاتف».
وقررت النيابة استمرار حجز «الحشاش» وإعادته إلى المباحث الجنائية لحين صدور قرار وكيل النيابة غدا، وكشف المحامي «مطلق الجدعي» أن النيابة وجهت لـ«الحشاش» عدة تهم، منها «التحريض بالتعدي على رجال الأمن بالمولوتوف، والتدريب على المولوتوف والفنون الحربية قاصدًا الاستعانة بالأشخاص لعمل غير مشروع، ومحاولة زعزعة الأمن والإخلال بالأمن العام».
كما أضاف أنه يواجه تهمة «المشاركة بمسيرة والتحريض على الخروج في مظاهرة غير مرخصة والإعلان والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي للخروج في المظاهرة، عدم الامتثال لرجال الأمن بفض المظاهرة الغير مرخصة وإساءة استعمال الهاتف عمدًا لوسائل التواصل الاجتماعي».
وبحسب «الجدعي»، فقد قال «الحشاش» أثناء التحقيق لوكيل النيابة: «لا تفرق معي سواء ذهبت للمنزل أو السجن، فكلاهما بيت ومسكنٌ لي».
من ناحية أخري، أثار خبر اعتقال الناشط الكويتي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما «تويتر»، ودشن ناشطون حملة تضامنية معه عبر وسم جديد حمل اسم «#اعتقال_صقر_الحشاش».
وقال الناشط «نادر العتيبي» خلال مشاركته عبر الوسم: «شباب الحراك في الكويت يسطرون أجمل المعاني في تعريف الوطنية الحقيقية بأن الولاء للوطن لا للمستبد وأعوانه».
فيما قال الناشط «محمد عبدالله العراده»: «عودة مسلسل تلفيق التهم علي الأفراد مؤشر الإنهيار ودليل الضعف، صقر الحشاش أختار الوطن بينما غيره أختار الفساد».
بينماعلق الكاتب الكويتي «سعود العصفور» قائلا: «بناء على شكوى شخص "امتهن" تقديم الشكاوى ضد أبناء الحراك.. يتم حجز صقر الحشاش على ذمة التحقيق. واللصوص الحقيقيين طلقاء».
مضيفا: «لو سرق صقر مليارا أو اثنين من المال العام لفتحت له قاعة تشريفات المطار بدلاً من قاعة الحجز».
