استقبل وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي أشكينازي"، وزير الطاقة المصري "طارق الملا" الذي وصل إسرائيل في وقت سابق، الأحد.
ويعد ذلك هو اللقاء الثالث لـ"الملا" منذ وصوله لإسرائيل، بعد اجتماعه برئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" وزير الطاقة "يوفال شتاينتس" في القدس.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير المصري أيضا الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفلين" وعدد من ممثلي شركات الطاقة الإسرائيلية، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وخلال لقائه "الملا" بمقر وزارة الخارجية، قال "أشكينازي"، إن مصر "تمثل شريكا استراتيجيا لإسرائيل".
وأضاف: "يسعدني أن أستضيف هنا في وزارة الخارجية في زيارة رسمية، وزير البترول والثروة المعدنية المصري. مصر شريك استراتيجي لإسرائيل، ويسعدني أن التعاون في مجال الطاقة بين الدول والمنطقة آخذ في التوسع".
وذكر "أشكينازي": "تلعب مصر دورا رئيسيا في ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. كانت مصر أول دولة وقعت معها إسرائيل اتفاقية سلام أدت إلى مزيد من الاتفاقيات".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي: "إنني على ثقة من أن اتفاقيات التطبيع وتغيير النموذج الإقليمي سيساعدان أيضا في توسيع وتعميق التعاون مع البلدان الأخرى. آمل أن تفتح زيارتكم الباب للزيارات والتعاون في مجالات أخرى".
وذكرت تقارير عبرية أن "الملا" ناقش مع وزير الطاقة الإسرائيلي عددا من الفرص المختلفة لاستقلال الطاقة للفلسطينيين من خلال عدة مشروعات؛ مثل تنمية حقل غزة البحري، وإنشاء محطة للطاقة الكهربائية في مدينة جنين، وإمداد الغاز الطبيعي للفلسطينيين.
ووفقا لتقارير إعلامية، طلبت إسرائيل المساعدة من الحكومة المصرية لتأمين إطلاق سراح جنديين إسرائيليين قتلى، ومدنيين إسرائيليين، يعتقد أن حركة "حماس" تحتجزهم في غزة.
