قتل رجل أمن إيراني على يد محتجين غاضبين بمدينة زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، وفقا لما أعلنه حاكم المدينة "أبو ذر مهدي نخعي".
واندلعت الاحتجاجات بعد إقدام الحرس الثوري الإيراني على قتل مواطنين بلوش في الإقليم المضطرب.
وهاجم المحتجون مركزا للشرطة بمنطقة "كورين" وفتكوا بالعنصر الأمني.
تجربه ۴۲ سال حاکمیت ج.ا نشان داده که این رژیم در مقابل تودهها، زبانی جز زبان قهر و گلوله و اعدام نمیفهمد.
— Amjad Hossein Panahi (@amjad_panahi) February 24, 2021
این مردم هم صبری دارند و دیری نخواهد پاید که دست به دفاع مشروع بزنند!
..
مردم خشمگین و معترض به پاسگاه سپاه در بخش کورین سرجنگل حمله کرده و پاسگاه را تصرف کردند. pic.twitter.com/GSf2Ul8tgw
وقال "نخعي" إن "المحتجون المسلحون هاجموا بالأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل مركزاً للشرطة في منطقة كورين، وحاولوا الاستيلاء عليه"، مؤكدا أن "الهدوء يعم الآن جميع أنحاء مدينة زاهدان".
وزاهدان هي عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان تقطنه أغلبية من الطائفة السنية، وقد شهدت الأربعاء إضراباً تضامنيا مع أهالي مدينة "سراوان" البلوشية التي فقدت أكثر من 10 من مواطنيها جراء قيام قوات الحرس الثوري بإطلاق النار عليهم بذريعة تهريب الوقود.
وتضاربت المعلومات بشأن عدد القتلى من أبناء مدينة سراوان، فيما تحدثت معلومات عن مقتل 10 أشخاص، بينما ذكرت مواقع إخبارية معارضة أنه "ووفقاً للإحصائيات المحلية بلغ عدد القتلى 37 شخصا".
وكشف ناشطون بلوش أن السلطات الإيرانية في مدينة سراوان، أقدمت على قطع الإنترنت وإغلاق الطرق الرئيسية بالمدينة؛ وذلك في ظل موجة الغضب والاحتجاج التي تسيطر على الأهالي ضد قوات الحرس الثوري.
مردم #زاھدان ھم بە اعتصاب علیە جنایات نظام آخوندی پیوستند
— cheshm_abi (@chawshin_83) February 24, 2021
قرار است ساعت ۶ عصر امروز مردم سراسر کشور از خانه خارج شده و در حضوری مسالمت آمیز در میادین و مراکز شهرها نارضایتی خود را به جنایت سپاه علیه بلوچهای بیدفاع نشان بدهند#سراوان_تنها_نیست #Saravan pic.twitter.com/IInb6BbvGM