طالب رئيس الوزراء ولي العهد البحريني، الأمير "سلمان بن حمد آل خليفة"، بضم مجلس التعاون الخليجي لأي مفاوضات حول أمن المنطقة.
وشدد "بن حمد" على ضرورة ترسيخ الاستقرار بالمنطقة ومكافحة الإرهاب، معتبرا مجلس التعاون صمام أمان للمنطقة.
وثمن ولي عهد البحرين، الدعم المقدم للمنامة من السعودية والإمارات والكويت، داعيا إلى تسخير الجهود لمواصلة العمل المشترك في المنطقة.
وأضاف خلال لقاء صحفي مع رؤساء تحرير الصحف البحرينية، أن السعودية هي العمق الاستراتيجي للأمة العربية والإسلامية، كما أنها عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي.
وأكد "بن حمد" أن "الأمة العربية بحاجة إلى مزيد من التكاتف وبناء العلاقات وفق المصالح المشتركة على أسس جديدة وعصرية".
وتابع: "نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الحلفاء الاستراتيجيين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما نسعى لبناء علاقات ترتكز على المصالح المشتركة مع روسيا والصين".
وتطالب دول الخليج، الولايات المتحدة وأوروبا، بضمها لأي اتفاق مستقبلا مع إيران للجم برنامجها النووي والصاروخي، وهو ما ترفضه طهران.