أثار منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الآثار المصرية جدلا واسعا بين مصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في المنشور، الذي حُذف لاحقا، دعوة للتصوير التجاري مع قناع توت عنخ آمون، وتظهر فيها الأسعار المختلفة للمصريين والأجانب (سواء مع أو بدون فتح فترينة العرض).
وتداول مغردون المنشور بشكل واسع قبل حذفه.
وعقب موجة من الجدل والانتقادات الواسعة، نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الآثار نفياً للإعلان السابق.
وذكر منشور النفي أنه "لم ولن يتم فتح فاترينة قناع الملك توت عنخ آمون".
وأضاف البيان أن وزارة السياحة والآثار "ترفض تصوير القناع خارج الفاترينة رغم تلقيها طلبات كثيرة من محترفين وقنوات عالمية، وذلك للحفاظ على الأثر الهام والفريد".
وعلى الرغم من حذفه، أثار الإعلان غضب مغردين، إذ اتهم بعضهم وزارة الآثار بـ"المتاجرة بالأثر الفرعوني التاريخي" في مصر، كما سخر منه آخرون.
بيان هام
— Ministry of Tourism and Antiquities (@TourismandAntiq) February 27, 2021
Important Announcement pic.twitter.com/GLoXU38QAY
ايه المصيبة فتح فترينة العرض ديه؟ هو المتحف هيبقى القرية الفرعونية؟ pic.twitter.com/ix8AWdPrRx
— Monica Hanna (@monznomad) February 26, 2021