يسود اتجاه داخل جامعة الدول العربية للموافقة بالإجماع على التجديد للأمين العام للجامعة "أحمد أبو الغيط" لولاية ثانية، حسبما نقلت صحيفة "الشروق" المصرية.

وكان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وجَّه، في 30 يناير/كانون الثاني الماضي، رسائل إلى القادة العرب عن اعتزام مصر إعادة ترشيح "أبو الغيط" أميناً عاماً للجامعة العربية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات، معربا عن تطلعه لدعم القادة لهذا الترشيح، وفقا لما تقضي به أحكام ميثاق الجامعة.

وفي وقت سابق، السبت، كشفت مصادر أن 7 دول  لم تبدِ موقفا بعد حول إعادة ترشيح "أبو الغيط"، وهي السعودية، وقطر، والجزائر، والسودان، والمغرب، وجيبوتي، وجزر القمر.

و"أبو الغيط" وزير خارجية مصري سابق، واضطرت الجامعة العربية في مارس/آذار 2016 إلى تأجيل جلستها لاختياره أمينا عاما إثر اعتراض قطر على ترشيحه.

ورغم التحفظ القطري أعلن وزراء الخارجية العرب في اليوم نفسه تعيين "أبو الغيط" في المنصب.

ومنذ تسيس جامعة الدول العربية عام 1945، يتولى مصريون منصب الأمين العام، باستثناء التونسي "الشاذلي القليبي" الذي شغل المنصب عام 1979 بعد نقل مقر الجامعة إلى تونس احتجاجاً على اتفاقية التطبيع بين مصر وإسرائيل.

يذكر أن أصواتا سعودية علت مؤخرا بالحديث عن عدم منطقية احتكار القاهرة للمنصب الرفيع في الجامعة العربية.