تجري القوات القطرية، ونظيرتها التركية، مناورات عسكرية، في قطر، ابتداء من الثلاثاء، وحتى نهاية مارس/أذار الجاري.
وأُطلق على هذه المناورات اسم "العديد 2021".
وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن هذه المناورات تهدف إلى "تطوير العمل المشترك" بين الجيشين، ومن شأنها رفع القدرات العسكرية للجيش القطري، وفقا للقناة التركية.
وستشارك قيادة القوة المشتركة القطرية-التركية، وفرقة مشاة وبطارية مدفعية، في المناورات بين الدوحة وأنقرة.
Türkiye-Katar Ortak Tatbikatı (Al Adeid 2021 Tatbikatı) Katar ve Türk Silahlı Kuvvetlerinin katılımıyla 02-31 Mart 2021 tarihleri arasında Katar'da icra edilecektir.https://t.co/6RM9VTGdMs#MSB #TSK
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) March 1, 2021
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، أجرت القوات التركية القطرية المشتركة، والقوات الخاصة القطرية مناورات حول مكافحة الإرهاب في الأحياء المأهولة.
وفي الـ4 من ديسمبر 2020، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن مدربين عسكريين بقواتها المسلحة قدموا لأفراد من الجيش القطري تدريبات ميدانية بالدوحة على استخدام قذائف الهاون.
وتعززت العلاقات على المستوى العسكري عقب اندلاع الأزمة الخليجية صيف عام 2017، إذ دخلت اتفاقية التعاون العسكري حيز التنفيذ بعد تصديق البرلمان التركي عليها، واعتمادها من الرئيس "رجب طيب أردوغان".
وبموجب الاتفاقية، أقيمت قاعدة عسكرية تركية في قطر، ونُفذت تدريبات مشتركة.
وتنص الاتفاقية على تشكيل آلية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التدريب العسكري، والصناعة الدفاعية، والمناورات المشتركة، وتمركز القوات المتبادل بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة بعد أقل من شهرين على توقيع "بيان العُلا" الذي وضع أسس المصالحة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.
يذكر أن إنهاء الوجود العسكري التركي على الأراضي القطرية كان أحد 13 مطلبا وضعتها دول المقاطعة لإعادة العلاقات إلى طبيعتها مع قطر.