التقى وزير الخارجية الأردني، "أيمن الصفدي"، مع نظيره الإسرائيلي "جابي أشكنازي"، الثلاثاء، في الجانب الأردني من جسر الملك حسين الواصل بين الأردن وأراضي السلطة الفلسطينية.
وقال "الصفدي" في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأردنية، إن الوزيرين تناولا "المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على جهود إعادة إطلاق المفاوضات"، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف أن اللقاء بحث قضايا "الصادرات الأردنية للضفة الغربية، بالإضافة إلى مواضيع المياه والنقل وتنظيم الحركة التجارية والصادرات وحركة المرور عبر المعابر الحدودية".
وقال البيان إن "الصفدي" أكد لنظيره الإسرائيلي أنه "لا بديل لحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام العادل والشامل، وأن كل اتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مع الدول العربية بما فيها معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل، لا يمكن أن تكون بديلاً عن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
أكد @AymanHsafadi خلال محادثات مع وزير خارجية إسرائيل غابي اشكنازي على جسر الملك حسين أن لا بديل لحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلا لتحقيق السلام. pic.twitter.com/8elixIR1nd
— وزارة الخارجية الأردنية (@ForeignMinistry) March 2, 2021
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن إسرائيل تُجري اتصالات ومباحثات مع عدة دول عربية من أجل إقامة حلف دفاع إقليمي، على خلفية ما وصفته بالتهديد الإيراني.
وأشارت إلى اجتماع سري تم بين وزير الدفاع "بيني جانتس"، والملك الأردني "عبدالله الثاني".
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار عدة اجتماعات عقدها مسؤولون إسرائيليون كبار مع مسؤولين رفيعي المستوى في عدة دول عربية بهذا الخصوص.
كما أكد "الصفدي"، بحسب البيان، على ضرورة "وقف بناء المستوطنات"، و"كل الإجراءات الاستفزازية" في المسجد الأقصى، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي أشكنازي"، إن اللقاء مع الصفدي ناقش "تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والمدني بين البلدين وكذلك مع الفلسطينيين، مع التركيز على التجارة والاستيراد والتصدير والمياه والسياحة والقضايا القنصلية".
ويعد لقاء الوزيرين هو الثاني بشكل رسمي ومعلن، بعد أن سبقه لقاء آخر في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي.