أدان وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، بشدة هجوم الحوثيين المستمر على مأرب وهجماتهم في المنطقة.

وشملت الإدانة الأمريكية "هجوم 27 فبراير/شباط على السعودية والذي هدد المناطق المدنية بعدة طائرات بدون طيار، والهجوم الصاروخي على الرياض، وهجوم 1 مارس/آذار على مدينة جازان السعودية، وإصابة 5 مدنيين".

وفي بيان، الثلاثاء، أكد "بلينكن" أن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات للرد على هذا السلوك عبر تصنيف اثنين من قادة أنصار الله، وهما، منصور السعدي، وأحمد علي أحسن الحمزي، حيث استخدما موقعيهما كرئيس أركان للقوات البحرية، وقائد للقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي، على التوالي،  لشراء أسلحة من إيران وللإشراف على الهجمات التي تهدد المدنيين والبنية التحتية البحرية". 

وقال "بلينكن" إن تورط إيران في اليمن يؤجج لهيب الصراع ويهدد بمزيد من التصعيد، وسوء التقدير وعدم الاستقرار الإقليمي.

وأضاف أن أنصار الله (الحوثيون) يستخدمون الأسلحة والاستخبارات والتدريب والدعم الإيراني لشن هجمات تهدد الأهداف المدنية والبنية التحتية في اليمن والسعودية. 

كما شدد "بلينكن" على أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز المساءلة عن أفعال أنصار الله الخبيثة والعدوانية، والتي تشمل تفاقم الصراع في اليمن ومهاجمة شركائنا في المنطقة وخطف المدنيين وتعذيبهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وقمع الشعب اليمني في المناطق التي يسيطرون عليها وتدبير هجمات قاتلة خارج حدود اليمن. 

وأكد "بلينكن" أن الولايات المتحدة ستضمن أن لدى السعودية وشركاءها الإقليميين الأدوات التي يحتاجونها للدفاع عن أنفسهم، بما في ذلك ضد التهديدات الصادرة من اليمن والتي يتم تنفيذها بأسلحة وبدعم من إيران. 

وقال إن "الولايات المتحدة تعمل بجد على المستويات العليا جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة وغيرها من أجل إنهاء هذا الصراع".

وأضاف الوزير الأمريكي "نحث جميع الأطراف على العمل بحسن نية من أجل حل سياسي دائم، الذي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية الرهيبة التي يواجهها الشعب اليمن".