كشفت وزيرة إسرائيلية أن إيران لها علاقة بالتسرب النفطي الذي لوث شواطئها الشهر الماضي، وتسبب في أضرار بيئية كبيرة، فيما قال مصدر أمني إسرائيلي إنه "لا يوجد دليل على أن الحادث متعمد".
وأوضحت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية "غيلا غاملئيل" أن التسرب نتج عن ناقلة نفط ليبية كانت تقل شحنة مقرصنة من إيران إلى سوريا.
فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني إسرائيلي إنه "لا دليل على أن حادث التلوث النفطي قبالة شواطئنا متعمد".
وأواخر الشهر الماضي، عُثر على مادة القطران النفطية في 16 منطقة على ساحل البحر المتوسط بين مدينتي حيفا شمالا إلى عسقلان جنوبا.
ووصلت كتل من القطران الأسود إلى شواطئ جنوب لبنان.
ونفقت الكثير من الأحياء المائية جراء التلوث، في ما شوهدت أخرى وقد قذفتها الأمواج إلى الشاطئ وهي مغطاة بالسائل الأسود السميك.
وتصف الجماعات البيئية في إسرائيل الأمر بأنه "كارثة بيئية" قد تستغرق سنوات لتنظيفها.