وول ستريت: بايدن ألغى ضربة جوية ثانية لسوريا قبل 30 دقيقة من وقوعها

الخميس 4 مارس 2021 09:06 م

خططت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، لضرب موقعين في سوريا في 26 فبراير/شباط، لكنها نفذت الضربة الأولى وتراجعت عن الثانية في اللحظات الأخيرة. 

جاء ذلك، حسبما أفادت به صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتي أشارت إلى أن قرار الهجوم اتخذ بعد مناقشات استمرت 10 أيام.

وكشفت الصحيفة أن العدول عن توجيه الضربة الثانية جاء قبل حوالي 30 دقيقة فقط من الوقت المخطط لسقوط القنابل.

وأشارت إلى أحد مساعدى "بايدن" قدم له تحذيرا عاجلا قبل نصف ساعة من سقوط القنابل بأن امرأة وطفلين كانوا فى فناء أحد الموقعين.

وذكرت الصحيفة أنه حينما كانت مقاتلات "F-15E" تقترب من الهدفين، أمر "بايدن" بأن تشن ضربات على الأول منهما فقط.

ولم تذكر الصحيفة ما هو الموقع الثاني الذي كان من المخطط استهدافه، لكن من المرجح أن يكون كذلك مرتبطا بقوات موالية لإيران في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن "بايدن" كان يهدف من وراء تلك العملية، التي تعد الأولى منذ دخوله البيت الأبيض، إلى إرسال رسالة لإيران.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفيعي المستوى لإدارة "بايدن" أن الأخير أراد أن يؤكد لإيران أنه لن يترك أي اعتداءات دون رد، مع الإشارة إلى أنه لا يسعى في الوقت ذاته إلى تصعيد مع طهران.

ولفت المسؤولون إلى استهداف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق في 15 فبراير/شباط الماضي.

 ووفق "ستريت جورنال"، فإن إدارة "بايدن" بعثت رسالة سرية إلى طهران بعد الضربات الجوية الأمريكية، دون ذكر أي تفاصيل حول فحواها.

وقال أحد المسؤولين: "كانت لدينا خطة دبلوماسية عسكرية منسقة بما فيه الكفاية. تأكدنا من أن الإيرانيين كانوا على علم بجوهر نوايانا".

وشنت الولايات المتحدة، ليل 26 فبراير/شباط، ضربات جوية استهدفت موقعا على الحدود السورية العراقية قال البنتاجون إنه يعود لتشكيلات موالية لإيران.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

إيران سوريا ضربات جوية إدارة بايدن

أمريكا تعيد صياغة سياستها تجاه سوريا.. وموقف دول الخليج عامل حاسم