أجرى المغرب والولايات المتحدة مناورات عسكرية حملت اسم "مصافحة البرق"، قبل يومين، حسبما أعلنت السفارة الأمريكية في الرباط.
وأوضحت السفارة في تغريدة نشرتها على حاسبها الرسمي بموقع "تويتر"، أن "السفن والطائرات المقاتلة الأمريكية والمغربية، تدربت جنبا إلى جنب اليوم في مناورة (مصافحة البرق 2021)".
وزادت: "هي مناورة عسكرية تشكل جزءًا من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولايات المتحدة والمغرب".
وتشارك في المناورات "المدمرة الأمريكية ذات الصواريخ الموجهة، يو إس إس بورتر"، وحاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور".
فرقاطة السيغما طارق بن زياد 613 أثناء مناورات مصافحة البرق 2021 Lighting Handshakes رفقة شركائنا في @USNavyEurope#القوات_المسلحة_الملكية pic.twitter.com/d8sdQnEX6a
— Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) March 4, 2021
مقاتلاتنا الاف-16 والاف-5 رفقة الاف-18 الأمريكية بمناورات مصافحة البرق 2021 Lighting Handshakes#القوات_المسلحة_الملكية pic.twitter.com/A2yJ80Aab2
— القوات المسلحة الملكية المغربية (@FAR_maroc_ar) March 4, 2021
ويشارك المغرب في المناورات، بـ"الفرقاطة البحرية الملكية المغربية، طارق بن زياد"، بحسب السفارة الأمريكية في الرباط، التي لم تذكر المدة التي تستغرقها المناورات.
ولم يصدر عن الجانب المغربي أي بيان بخصوص تلك المناورات.
وكان المغرب والولايات المتحدة، وقعا في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق، "مارك إسبر".
وقال "إسبر" آنذاك، في مؤتمر صحفي، إن الاتفاقية "ستفتح أبواب التعاون الثلاثي بين المغرب وأمريكا والدول الإفريقية"، مستدلا على ذلك بمناورات "الأسد الإفريقي".
وفي عام 2007، انطلقت مناورات "الأسد الإفريقي" بين المغرب والولايات المتحدة، بمشاركة عدة دول إفريقية، لتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.
وجاءت "مصافحة البرق" بعد أشهر قليلة من قرار المغرب بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وهو القرار الذي اتخذته بالتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو.