إدانة واسعة لتصعيد الحوثي: يهدد إمدادات الطاقة العالمية

الاثنين 8 مارس 2021 07:03 ص

أدانت دول ومنظمات، استمرار محاولات ميليشيا أنصار الله (الحوثي)، استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مؤكدة وقوفها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها واستقرارها.

وندد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي "يوسف العثيمين"، بهذه الاعتداءات الإرهابية، مشيداً بيقظة وقدرات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من الهجمات الحوثية قبل الوصول إلى أهدافها.

وجدد "العثيمين"، تأييد المنظمة جميع الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيراً إلى أن أعمال التصعيد العدائي والتحدي السافر من قبل تلك الميليشيا تعتبر "جرائم حرب".

وأكد وقوف وتضامن المنظمة مع السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا، مؤيداً كل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

كما أدان مجلس التعاون الخليجي الهجمات الحوثية، مؤكدا أنها لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترول، وكذلك أمن الطاقة العالمي.

فيما دعا البرلمان العربي إلى وقفة جادة حاسمة وفورية من المجتمع الدولي لثني ميليشيا الحوثي الإرهابية عن سلوكها الإجرامي المتعمد والممنهج، محذراً من استمرار هذه الهجمات التي تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعد تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وكل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد البرلمان العربي تضامنه ووقوفه التام مع السعودية تجاه هذه الهجمات الإرهابية المتكررة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مشيداً باحترافية قوات التحالف في التصدي للهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيا بشكل متكرر.

كما أكدت الخارجية الإماراتية، أن استمرار الهجمات الإرهابية الحوثية يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس تحدي الميليشيا السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.

وحثّت في بيان، المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار السعودية، مجددة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

إلى ذلك، أشادت الخارجية البحرينية بكفاءة وجاهزية قوات التحالف التي تمكنت بكل جدارة من اعتراض الطائرات المسيّرة وإسقاطها، مجددة وقوف المنامة إلى جانب الرياض ضد كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.

ودعت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيا الإرهابية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وتهديد واضح لأمن واستقرار المنطقة.

من جانبها، أعربت الخارجیة الكویتیة، عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات ما وصفته بمواصلة "أنصار الله" ارتكاب جرائمها النكراء باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربیة السعودیة بالطائرات المسیرة المفخخة.

وأوضحت الوزارة، أن استمرار هذه الجرائم الإرهابیة يمثل تصعیدا خطیرا وإضرارا بأمن المملكة العربیة السعودیة وتقویض استقرار المنطقة وتحد للقانون الدولي والإنساني. 

في السياق ذاته، ذكرت الحكومة الأردنية، أن هذه الأفعال الإرهابية الجبانة تشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتتناقض مع الجهود الدولية المستهدفِة حل النزاع وفق المرجعيات المعتمدة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار.

وشددت على وقوف الأردن دائماً إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، مؤكدة موقفها الراسخ في رفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف - دون تمييز - الجميع.

فيما قالت الخارجية اليمنية، في بيان، إن الاستهداف المباشر على المدنيين والأعيان المدنية بالصواريخ والطائرات المفخخة يقوض أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت على أن الهجمات تأتي أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولمواثيق الأمم المتحدة.

واعتبرت أن تهديدات المليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة "جريمة حرب".

وحملت حكومة اليمن المجتمع الدولي مسئولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير مسئولة والتصعيد العسكري الغير مسبوق على مدينة مأرب وعلى استهدافها لأراضي المملكة العربية السعودية.

وأشادت بيقظة وكفاءات قوات تحالف دعم الشرعية ونجاحها في إفشال الاستهدافات الإرهابية الحوثية على المدن السعودية.

كما أكدت تضامن ووقوف اليمن مع المملكة العربية السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أرضها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.

بدورها، نددت الرئاسة الفلسطينية، بالتصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، معربةً عن تضامنها الكامل السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً.

وقالت في بيان، إن "الاعتداءات الإرهابية من قبل ميليشيا الحوثي بحق المملكة خرق صارخ للقانون الدولي"، مؤكدة وقوف القيادة الفلسطينية وشعبها إلى جانب المملكة في مواجهة هذه الاعتداءات التي تتعرض لها، ودعمها الكامل لكل الإجراءات الهادفة للدفاع عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية شعبها.

من جهته، أدان رئيس "جيبوتي إسماعيل عمر جيلة"، الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت ميناء رأس تنورة والحي السكني في مدينة الظهران، وكذلك الأعيان المدنية في مدن المملكة.

وأهاب في بيان، بالمجتمع الدولي إلى ضرورة التدخل الحازم لوضع حد لهذه الاعتداءات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مؤكدًا تضامن بلاده المطلق مع المملكة.

كما أعربت مصر وبأشد العبارات عن بالغ إدانتها واستنكارها للهجوم الإرهابي.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، دعمها الكامل للمملكة وما تتخذه وتتبناه من إجراءات للتصدي لهذه الأعمال العدوانية التخريبية الجبانة.

ومساء الأحد، صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية بأن إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية، تعرضت لهجوم بطائرة مُسيرة دون طيار، ولم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وأشار المصدر إلى محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق "أرامكو" السعودية، حيث سقطت شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران.

والحي السكني يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة، مبيناً أنه "لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات".

كما أعلن التحالف العربي، الأحد، إحباط محاولات مليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين في المملكة العربية السعودية خلال 24 ساعة بـ12مسيرة تم تدميرها.

وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية.

وتقول الجماعة إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ويشهد اليمن، منذ 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي "الحوثي"، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قصف السعودية قصف حوثي السعودية استهداف أرامكو التحالف العربي إدانة عربية

المعارك مستعرة.. الحوثيون: التحالف شن 14 غارة على مأرب

اشتداد المعارك في مأرب.. الحوثيون يتقدمون وعشرات القتلى من الطرفين