وسط انقسام سياسي متصاعد بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة منذ انتخاب الرئيس "جو بايدن"، توحد 140 مشرعا بمجلس النواب من الحزبين؛ لمطالبة الإدارة الأمريكية الحالية بضرورة إبرام اتفاق شامل مع إيران لا يتوقف عند حدود برنامجها النووي ولكن أيضا قضايا الأمن القومي الأخرى.

جاء ذلك في رسالة وجهها النواب (70 ديمقراطيا و70 جمهوريا) إلي وزير الخارجية الأمريكي، بحسب موقع "آي بي سي نيوز".  

وذكر الموقع أن هذا التوحد بين الحزبين رغم أنه قد يكون قصير الأجل إلا أن يظهر أن إيران تعد واحدة من أكثر تحديات السياسة الخارجية الأمريكية وأكثرها حساسية.

 وفى تصريحات للنائب الجمهوري "مايك والترز"، الذي ساعد في صياغة الرسالة، قال إنه على الرغم من الانقسام في العديد من القضايا فإن ثمة تعاونا بين الحزبين يجرى فى العاصمة واشنطن، حتى ولو في قضية مثيرة للجدل مثل صفقة الاتفاق النووي.

وأضاف: "مسروون لأننا تمكنا من الالتقاء حول عدد من النقاط تشجع الإدارة الأمريكية الجديدة على احتواء سلوك إيران الخبيث".

وحث الموقعون على الرسالة وزير الخارجية "أنتوني بلينكين"، الثلاثاء، إلى إبرام مجموعة من الاتفاقات التي من شأنها أن تعيد القيود إلى البرنامج النووي الإيراني، وتحد من برنامج طهران للصواريخ البالستية، وتعالج سلوكها الخبيث فى الشرق الأوسط، والرهائن الأمريكيين الذي تواصل احتجازهم ، ودعمها للمسلحين فى لبنان واليمن، وأسلحتها للمليشيات في العراق.